وجه تجمع إعلاميي حمص وريفها إنذاراً وصفوه بـ"الأخير والعاجل" للائتلاف المعارض وهيئة الأركان العامة وجميع التشكيلات العسكرية التابعة لها.
وطالب الإعلاميون المُنذَرين في بيان حصلت "زمان الوصل" على نسخة منه بتسريع العمل والتوحد والتنسيق لإنقاذ ما تبقى من مدينة حمص، مهددين بممارسة حقوقهم "كإعلاميين أحرار في الثورة وكسلطة رابعة في دولة الحرية وفضح المتورطين والمتاجرين والمتآمرين على الشعب السوري وثورته بما نملكه من معلومات ومعطيات تدين عسكريين ومدنيين".
وأمهل الإعلاميون الائتلاف والأركان مدة أقصاها 4 أيام من تاريخ إصدار بيان الإنذار، مطالبين إياهم بأن يقوموا بما يمليه عليهم واجبهم ومسؤولياتهم تجاه الشعب السوري الحر الذي يقدم كل ما يملك لأجل حريته وكرامته.
كما طالبوهم بالنزول إلى ساحات القتال وتحمل الألم أسوة بالشعب السوري "فأما أن نحيا بكرامة جميعاً واما أن نموت بكرامة، محذرين من أنهم سيعملون على إسقاطهم الواحد تلو الآخر "بكل ما أوتينا من جهد و من قوة".
وحذر الإعلاميون في بيانهم بأن "لن نسمح لكم ببيع حمص أو أي شبر من ترابنا الطاهر, فإن قمتم ببيعها فاعلموا أنها نهايتكم".
وفيمايلي النص الحرفي للـ"الإنذار الأخير":
إلى هيئة الأركان وجميع التشكيلات التابعة له في الجيش الحر ....
متمثلة بــ : اللواء سليم إدريس رئيس أركان الجيش الحر ..
العقيد فاتح حسون قائد جبهة حمص ..
في ظل التسارع غير المسبوق للأحداث في مدينة حمص وتزامناً مع الصمت الدولي وتخاذل الائتلاف الوطني كاملاً، وعجزه عن إيجاد أي حل سياسي أو عسكري مضافاً إليهم البعض من هيئة الأركان الذين يترأسون بعض التشكيلات التابعة لهم في الجيش الحر عن عملهم جميعاً في حماية أرض الوطن و الشعب السوري الحر، الأمر الذي أدى إلى سقوط قرى الريف الحمصي الواحدة تلو الأخرى وتضييق الخناق على مدينة حمص بأحيائها المحاصرة و غير المحاصرة، وهو ما قد يشير إلى تمهيد الطريق لسقوط سريع ومدوٍّ لحمص كاملة بيد المحتل الأسدي, الذي يسعى منذ اللحظة الأولى إلى تنفيذ مخططه التقسيمي الطائفي، نتوجه بإنذار نهائي لكافة القوى العسكرية.
أن خسارتنا للأحياء وللقرى الواحد ة تلو الآخرى رغم كل الوعود المقدمة بتقديم السلاح النوعي لمدينة حمص, و توحيد الكتائب العاملة على الأرض, ووضع خطط لفك الحصار عنها و البدء بتطهيرها من رجس القوات الأسدية، إلا أننا يوماً بعد يوم و شهراً بعد شهر, لم نسمع ولم نرَ سوى سقوط الأحياء الواحد تلو الآخر، واليوم القرية تلو الأخرى والوعود هي الوعود.
أمام هذه المأساة التي تضاف إلى مآسينا الإنسانية في الثورة والتي تهدد كيان الدولة السورية.
نتوجه بإنذار عاجل و أخير لأعضاء الائتلاف كاملاً ولأعضاء المجالس العسكرية لتسريع العمل والتوحد والتنسيق لإنقاذ ما تبقى من مدينة حمص، وإلا سنقوم بممارسة حقوقنا كإعلاميين أحرار في الثورة و كسلطة رابعة في دولة الحرية وفضح المتورطين والمتاجرين والمتآمرين على الشعب السوري وثورته بما نملكه من معلومات ومعطيات تدين عسكريين ومدنيين.
ونمهلكم واعتباراً من تاريخ هذا البيان مدة أقصاها 4 أيام أن تقوموا بما يمليه عليكم واجبكم ومسؤولياتكم تجاه الشعب السوري الحر الذي يقدم كل ما يملك لأجل حريته وكرامته، كما نطالبكم بالنزول إلى ساحات القتال وتحمل الألم أسوة بالشعب السوري فأما أن نحيا بكرامة جميعاً واما أن نموت بكرامة, و إلا سنعمل على إسقاطكم الواحد تلو الآخر بكل ما أوتينا من جهد و من قوة, ولن نسمح لكم ببيع حمص أو أي شبر من ترابنا الطاهر, فإن قمتم ببيعها فاعلموا أنها نهايتكم.
حُرر ها الكتاب بتاريخ 27-06-2013
ويُعدُ هذا الكتاب .. بمثابة (( الإنــــــذار الأخيـــــر )) لكم ....
عاشت سورية حرة مستقلة ...
تجمع اعلاميي حمص وريفها ....
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية