أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"زمان الوصل" تنقل رسالة سلامة كيلة إلى الائتلاف: ارتاحوا في بيوتكم .. فأنتم عبء على الشعب

دعا الكاتب والمفكر الفلسطيني سلامة كيلة في تصريح لـ"زمان الوصل" أعضاء الائتلاف السوري لقوى الثورة والمعارضة أن يرتاحوا في بيوتهم لأنهم أصبحوا عبئاً ثقيلاً على الشعب السوري، جاء ذلك بعد إصدار كتابه عن الثورة السورية.

وسألت "زمان الوصل" كيلة، إذا كانت هذه رسالتك للائتلاف فماذا تقول للشعب السوري المستمر في ثورته .. فأجاب: الشعب السوري لا يحتاج من يقول له فنحن نتعلم منه.

وانتقد الائتلاف معتبراً إياه نسخة من المجلس الوطني السوري، الذي فشل في قيادة الثورة، مشيراً إلى أن هذا الائتلاف لا يمثل كل أطراف المعارضة السورية. 

وحول مخاوف انتشار التطرف في سوريا، رأى أن قدرات الشعب السوري أكبر من كل هذه المخاوف بيد أنه رأى أيضاً أن هذا التطرف أطال من عمر النظام السوري، داعياً إلى تنظيم العمل الشعبي والحراك الثوري بشكل جدي ومراجعة نقدية لكل منزلقات الثورة.

وكشف الكاتب عن مخاوف جديدة من تهميش الضباط العسكريين المنشقين، متسائلاً، كيف يتم تهميش الضباط في بعض دول الجوار في الوقت الذي تتنامى فيه كل القوى الجهادية، معتبراً أن هؤلاء الضباط المنشقين هم من يحجم الدور السلبي للتيارات الجهادية.

وفي معرض تحليله للتداخلات الإقليمية والدولية في الأزمة السورية قال: إن الرهان على الدعم الخارجي أضر بالثورة السورية وأطال أمد الصراع متهماً الدول الغربية وبعض الدول الإقليمية بالسعي لإضعاف سوريا.
وأكد الكاتب والمفكر الفلسطيني أن الشعب السوري قادر على الانتصار رغم وحشية النظام بعد مرور ما يقارب عامين على هذه الثورة المجيدة.

وكان كيلة أصدر كتاباً جديداً يحمل عنوان "الثورة السورية، واقعها، صيرورتها وآفاقها"، وهو واحد من الكتب القليلة التي تتناول وتعالج حركة الاحتجاجات في سورية، و يبحث في الظروف الموضوعية، الاقتصادية والاجتماعية، والسياسية، التي أدت إلى اندلاع الثورة السورية.

و يتطرق الكتاب إلى صيرورة الثورة والمشكلات التي اعترضتها، وكذلك الرؤى التي يمكن أن تسهم في تجاوز هذه المشكلات.

عبدالله رجا - زمان الوصل
(108)    هل أعجبتك المقالة (100)

سلطان باشا

2013-06-27

أود أن أقول للسيد صاحب المقال و من أيده أن المجلس الوطني أو الاتلاف لو كان عدد أفراده الموطنين السوريين حتى النبيحة لقلتم أنهما لا يمثلان جميع شرائح الوطن لذا علينا أن نستأجر أو نتعاقد مع مواطنين لم يولدوا بعد أو أن نسترجع كل من توفي هربا من أمثالكم أو بسببكم أو قل من عوالم أخرى من الفضار السحيق فقد توافقون أو قد تبقون على رأيكم كرأي دول الغرب كلها و من لف افها أن هذا المجلس لا يمثل جميع الشرائح. و قد يكون الحل أن نلغي المواطن السوري و نستقدم مخلوقات تشبهكم حتى ترضوا عن هذا السليب. هذا يمثلني و ذاك لا يمثلني شكرا لكل قوى العالم المستفيدة من نظام القهر و تدعمه بالغالي و الرخيص و دماء السوريين. شكرا للجميع . و لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي