أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

"سلطة دينية"... المجلس الشرعي لحلب ينتخب "عثمان" رئيساً له

الشيخ عثمان في كلمة له بعد انتخابه

أنهى المؤتمر الشرعي لمحافظة حلب أعماله ظهر أمس في مدينة غازي عنتاب التركية بانتخاب الشيخ عبدالله عثمان رئيساً للمجلس ود.إبراهيم شاشو نائباً للرئيس، والشيخ محمود جابر أميناً عاماً والشيخ حمزة شحرور أميناً للسر.

حيث انتخب أعضاء لجان التنسيق مجلس الأمناء بالتوافق الشيخ عبد الله عثمان كرئيس للمجلس، فيما انتخب محلس الأمناء نائب الرئيس والأمين العام وأمين السر.

ووفقاً لأعضاء فيه فإن المجلس يسعى لأن يكون نقابة للعاملين في الحقل الشرعي بمحافظة حلب، وقد سادت أجواء من الود بين الناخبين والمنتخبين الذين قدموا من مدينة حلب وريفها وتحمّلوا عناء السفر للوصول إلى مجلس جامع.
وعن المجلس والجديد فيه في ظل كثرة الهيئات الشرعية والدينية في المحافظة، تحدث الشيخ أبو صهيب أمين سر المجلس لـ"زمان الوصل" قائلاً: لاتوجد هيئات شرعية منتخبة في حلب، ومؤسستنا لاتقارن بأي مؤسسة أخرى، وفقط مجلس القضاء الموحد هو مجلس منتخب، وهو مجلس قضائي، ونحن لانقارن به، ونحن الجسم الوحيد المنتخب وتواصلنا مع جميع الهيئات التي تحدثت عنها والأشخاص الفاعلين على الأرض واستطعنا ضم عشرات الهيئات إلى جسم المجلس".


ورداً على امتلاك المجلس لقوة عسكرية تستطيع تنفيذ متطلبات عمله في الداخل، قال أبو صهيب: "القوة العسكرية عرضت علينا من أكثر من لواء وتجمع، والكل يريد أن يقوى معنوياً بنا، ونحن نأينا بأنفسنا عن أي دعم عسكري، نحن مؤسسة دينية وندير المؤسسة من خلال كفاءتنا على الأرض ونحن على تواصل مع عدد من الهيئات المدعومة على الأرض، و نريد أن نفعل سلطة أهل الكفاءة والاختصاص، اي نريد أن نكون سلطة دينية تُهاب لكفاءة وخبرة القيّمين عليها، ونريد من خلال المجلس إعادة إحياء السلطة العلمية وهذه السلطة ستكون هي القوة لنا، وبالتالي الانتقال من رمزية الشخص إلى رمزية المؤسسة من خلال عملنا وكفاءتنا على الأرض، أما العسكر فنحتاج بالفعل إليهم في المستقبل لبناء دولة، ونتعامل معهم كسلطة أمنية لتنفيذ ما يحتاجه بناء المؤسسة، وما فوق ذلك يُعتبر تخريب للدولة".

وفيما يتعلق بطبيعة العلاقة بين المجلس والهيئة الشرعية الفاعلة على الأرض في حلب، أجاب أبو صهيب: "هناك تنسيق معها وهناك كُثر من أفراد الهيئة الشرعية انضموا إلى المجلس، أما مسألة الانضمام للهيئة، فلانرغب بذلك لأن لها بعض الصبغة العسكرية، ونحن لانرغب بذلك، وسنبقى على تواصل دائم معهم وسنصل إلى خيوط التقاء في القريب العاجل إن شالله".

وعن طبيعة التمويل المعوّل عليه من قبل المجلس، شرح أبو صهيب: "التمويل امتحان حقيقي، ونرجوا من جميع الأعضاء، أن يحملو الأمانة بشكل كامل، لأن ضعف التمويل رأس المشاكل بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، وهناك وعود بالتمويل من عدة جهات دون فرض شروط، وحصلنا على شيء من الدعم من بعض الأخوة، وباعتقادي تمويل المجلس يقوم من خلال إتقان النظام الداخلي والتفاعل مع الشخصيات الفاعلة على الأرض ومجلس الأمناء، والتالي أعتقد أننا سنسير بالطريق الصحيح إن شالله".

الجدير بالذكر أن اجتماعات المجلس استمرت ليومين في مدينة عينتاب باستضافة كاملة من جميعة النور الخيرية التركية.

خاص - غازي عنتاب (تركيا) - زمان الوصل
(118)    هل أعجبتك المقالة (135)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي