تمكنت شرطة المفرق من فك لغز العثور على جثث وجدت متحللة وملقاة بمنطقة الخالدية بعد أن قادت التحقيقات إلى الاشتباه بأربعة أشقاء سوريين دخلوا إلى الأردن، وقاموا بتنفيذ جريمة قتل بحق والدتهم وشقيقتيهم، اللواتي كن يقمن في مخيم الزعتري، وفقا لـ"الرأي" الأردنية.
وكانت فحوصات الحمض النووي أظهرت أن الجثث الثلاث تعود لأم سورية وابنتيها كن قد قتلن قبل حوالي شهر بعد إخراجهن من مخيم الزعتري من قبل أشقائهن الأربعة، حسب ما قال مصدر أمني.
وقال المصدر إن الطب الشرعي أظهر أن جثة الفتاة العشرينية قتلت ذبحاً بالسكين، بينما قتلت الأم وابنتها الثانية بأعيرة نارية.
وأضاف إن أشقاء الفتاتين الأربعة كانوا قد قدموا إلى المملكة من الخارج، وعمدوا إلى إخراج أمهم وشقيقتيهم من المخيم وذلك عبر كفالة، حسب القوانين والأنظمة المعمول بها.
وأوضح أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجريمة تمت بداعي الشرف، لافتا إلى أن المشتبه بهم غادروا البلاد بعد تنفيذهم الجريمة إلى دولة مجاورة.
وبين أن التوسع في جمع المعلومات كشف عن أن زوج إحدى المغدورات مختفٍ منذ أن غادر مخيم الزعتري قبل مدة، فيما البحث ما زال جاريا عنه.
وكانت الأجهزة الأمنية عثرت في اليومين الماضيين على 3 جثث مجهولة الهوية بوضع متحلل في أحد المحاجر القديمة بمنطقة الخالدية في محافظة المفرق.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية