أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الحر يعاود هجماته في الشمال...تفجير مفخختين في مدخل حلب ومزة 86

قال نشطاء إن كتائب الثوار والجيش الحر خاضوا معارك مع قوات الأسد داخل مدينة حلب وحولها في مسعى لتعويض الخسائر الميدانية التي تكبدوها في المدينة على مدى نحو شهرين.

تأتي المعارك في الوقت الذي حثت فيه فرنسا مقاتلي المعارضة المعتدلين على استعادة أراضٍ من الإسلاميين المتشددين الذين يمثل دورهم في الصراع السوري مشكلة للدول الغربية بسبب المخاوف من أن تصل شحنات الأسلحة إلى أيدي أشخاص تعتبرهم إرهابيين.

واتفقت 11 دولة عربية وغربية في تجمع "أصدقاء سوريا" أمس السبت على تقديم مساعدات عسكرية عاجلة للمعارضة عن طريق المجلس العسكري الأعلى المدعوم من الغرب في محاولة لمنع وصول الأسلحة إلى متشددين إسلاميين.

لكن القوى المتشددة أظهرت اليوم الأحد أنها لا تزال ذات بأس شديد عندما فجرت كتائب أحرار الشام سيارة ملغومة عند حاجز على أحد مداخل حلب مما أسفر عن مقتل 12 من قوات الأسد وفقاً لما ذكرته شبكة حلب نيوز المعارضة وناشطون آخرون في المدينة. 

ويدور الصراع حول حلب التي تبعد 35 كيلومتراً إلى الجنوب من تركيا منذ يوليو تموز العام الماضي عندما دخلت كتائب للمعارضة المدينة واستولت على نصفها. وركز الأسد حملته العسكرية في الأسابيع الاخيرة على استعادة المناطق التي سيطر عليها الجيش الحر.

وذكرت مصادر بالمعارضة ودبلوماسيون يتابعون الصراع أن الأسد يوسع أيضاً من سيطرته على محافظة حمص بوسط البلاد بعد استعادة قواته لبلدة القصير الاستراتيجية الواقعة على الحدود مع لبنان.وأضافت المصادر أن قوات الأسد تستخدم القصف العنيف والحصار لتطويق المقاتلين المتمركزين داخل العاصمة وحولها.

وقال فراس فليفل من كتائب الفاروق المعتدلة إن ستة من الثوار قتلوا في معارك داخل حلب أمس.

وقال الرئيس الفرنسي إنه يتعين على قوى المعارضة السورية المعتدلة أن تستعيد السيطرة على المناطق التي سقطت في أيدي المتشددين. 
وأضاف أن دور المتشددين في الصراع يعطي بشار الأسد ذريعة لارتكاب المزيد من أعمال العنف.

وتأتي فرنسا في طليعة الجهود الغربية لإعادة تنظيم ودعم المعارضة.

وقال أولوند في مؤتمر صحفي في الدوحة بعد يوم من اجتماع أصدقاء سوريا في العاصمة القطرية "إذا اتضح ان هناك جماعات متطرفة وأنها قد تستفيد غدا من أي وضع فوضوي فإن ذلك سيمنح بشار الأسد ذريعة لمواصلة المذبحة."

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان إن كتائب أحرار الشام وكتائب التوحيد فجرتا سيارة ملغومة في منطقة بدمشق تعرف باسم المزة 86 التي تعتبر أحد معاقل الموالين للنظام وأضاف أن التفجير أسفر عن مقتل شخصين.

وقالت مصادر في العاصمة إن الثوار هاجموا مجمعين للأمن في دمشق اليوم مما أدى إلى مقتل خمسة أشخاص على الأقل.

وفي تداعيات إقليمية للصراع السوري الذي يتخذ منحى طائفياً متزايداً قتل أربعة جنود لبنانيين في اشتباكات مع أتباع الشيخ أحمد الأسير الذي انتقد حزب الله بسبب دعمه العسكري للأسد.

وقالت مصادر في المدينة إن القتال اندلع بعد اعتقال أحد أتباع الأسير عند حاجز للجيش في مدينة صيدا التي تبعد 40 كيلومتراً إلى الجنوب من بيروت.

وأضافت المصادر إن الاشتباكات أعقبها قتال بين أعضاء من جماعة حزب الله في المدينة التي تقطنها أغلبية سنية وأتباع الأسير استخدم فيه الأسلحة الآلية والقذائف الصاروخية.

وكالات
(105)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي