أكد عضو بارز في حزب التحرير -فرع سوريا- أن حقوق العلويين محفوظة في سوريا الغد، سوريا ما بعد بشار، وفي ظلّ نظام حكم إسلامي.
وجاء هذا التأكيد على لسان هشام البابا رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا، خلال مؤتمر المؤتمر السنوي الثاني لحزب التحرير التونسي، والذي بدأ أعماله السبت (22 يونيو/ حزيران 2013) في تونس، تحت شعار الخلافة التغيير والتحرير.
وقد أكد "التحرير التونسي" أن استرجاع دولة الخلافة الإسلامية واجب شرعي، وممكن من الناحية السياسية.
رضا بلحاج، الناطق الرسمي باسم التحرير التونسي، قال إن حزبه يُقدّم نفسه كقيادة راشدة تتحمّل مسؤولية إنجاح المرور إلى دولة الخلافة الإسلامية. واعتبر أن المرور إلى دولة الخلافة الإسلامية أمر ممكن سياسياً بعد أن نفضت الشعوب الإسلامية أيديها من كل البدائل الأخرى.
وتطرق بلحاج إلى ما يجري في سوريا، قائلا إنّ النصر قادم للثوار في أرض الشام ضدّ المخطط الأمركي الصهيوني وضدّ نظام بشار العميل.
وتتواصل أعمال المؤتمر على مدى يومين بحضور رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير اللبناني أحمد القصص، ورئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير السوري هشام البابا، ووفود أخرى من مصر واليمن وفلسطين.
وسيعكف المشاركون في هذا المؤتمر على بحث ومناقشة مسائل تتعلق بالخلافة ومساوئ الحكم العلماني في الدول الإسلامية، منها الخلافة وأزمة الحكم، والأزمة الإقتصادية، وانصهار الشعوب والعلاقات الدولية.
ويصنف حزب التحرير في عدة دول عربية باعتباره حزبا محظورا، وهو حزب يسعى إلى إعادة إحياء الخلافة الإسلامية. ويعتمد الحزب في أدبياته على القرآن والسنّة كما فهمها سلف الأمّة.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية