مرة جديدة يثبت الكويتيون بالأفعال أنهم من أشد داعمي الثورة السورية، وأن المبادرات الشعبية تستطيع أن تعوض تقاعس الدول، وفي هذا الإطار أعلن النائب السابق بمجلس الأمة الكويتي وليد الطبطبائي عن تخريج الدفعة الأولى من حملة تجهيز 12 ألف مقاتل من حلب.
وقد أعلن الطبطبائي عن تجهيز 3 آلاف مقاتل مدرب، موزعين بالتساوي على حلب وإدلب وحماة.
وتزامنت المبادرة الكويتية مع جمعة أطلق عليها الثوار "نصرة الشام بالأفعال لا بالأقوال"، ورأى الطبطبائي أن ما تم تقديمه هو جزء من "الدعوة إلى النفير التي نادى بها العلماء، فنحن نريد أن تكون مشاركتنا في سوريا بالأفعال لا بالأقوال".
وفي صفحته بموقع "تويتر" نشر الطبطبائي صورة للمقاتلين المجهزين أثناء تخريج إحدى الدفعات.
وأطلق الكويتيون مؤخرًا حملة ضخمة لتجهيز 12 ألف مقاتل دعمًا لثوار سوريا ضد قوات بشار الأسد ومليشيات إيران و"حزب الله".
وأعلن المشرفون على الحملة أن تكلفة تجهيز الفرد الواحد تصل إلى 700 دينار كويتي (2500 دولار تقريبا)، ما يعني أن التكلفة الإجمالية لتجهيز كامل العدد تصل إلى 30 مليون دولار.
وتستند الحملة في تحديد هذا العدد من المقاتلين إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يُغْلب اثنا عشر ألفا من قلة".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية