إذا الشباب طلبوا منك أن تخفف الحديث عن غلاء الأسعار(ع أساس أنت متقل )
وإن شلّك ما يحدث في غزة وأعاد الشهيد علاء بعضا من هيبتك العربية المفقودة منذ زمن بعيد ...
إياك أن تنجر في الكتابة عن خطوات صباح عبيد الغضنفرية فأن ذلك سيفتح عليك بابا من الحبر والورورد لا يغلق إلا بألف ( يا ويلاه )
وسيأخذ من وقتك كثيرا...
وسيشغلك ذلك عن قضاياك المصيرية والصراع المعيشي اليومي .
وإذا لاح لك الخط الأحمر من بعيد ورقص متخاتلا على نغمة غنيلي برنلك ودقلي برقصلك من شركتي استثمار أنفاسك وكلماتك ...
فأذهب إلى أحد مراكز نهبكوم أو نهبتيل وأرفع دعوة سمّها (دعوة ضد معلوم)
وليكن المعلوم هو أنت نفسك المدعي والمدعي عليه ...
كل ذلك ولم يحدث شيء يذكر فلايزال الشعب العربي من المحيط إلى القواعد الأمريكية مشغول بانتظار الجزء الثالث من باب الحارة
وأنا لست ضد ذلك لأن العرب في هذا الباب يدافعون عن بعضهم بشهامة وإخلاص أكثر من العرب الحقيقيين .
- - أن تصل فاتورة الموبايل إلى 1000 ليرة حتى 9 بالشهر مع التطنيش على عدد من المكالمات الضرورية فاني سأحرق بطاقتي وأعيش على الأرضي كما تركني صبحي الجيز على الأرض وذهب ..
- - ملاحظة أخيرة : كيس الملح مع اليود وزنه 1 كغ هو احد المنتجات النادرة الذي لم يرتفع ثمنه حتى الآن واقترح على مديرية الآثار والمتاحف أن تجمع كل هذه الأكياس وتضعه في المتحف الوطني .
" نشرت بالتواطئ مع زمان الوصل "
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية