
سلمت فرنسا أكبر شحنة من المواد الطبية إلى شمال سوريا، من خلال اتحاد منظمات الإغاثة الطبية السورية، وهي جمعية غير حكومية مقرها في باريس.
وفاق وزن الشحنة 17 طنا من المواد الطبية بما فيها مضادات للعلاج من آثار غاز الأعصاب، التي تبدو مهمة لاسيما في ظل استعداد قوات النظام لشن هجوم على مدينة حلب.
وتم نقل شحنة المساعدات بالشاحنات من تركيا إلى شمال سوريا، حيث سيتم توزيعها هناك.
وتنوعت محتويات الشحنة بين مضادات حيوية لمكافحة الالتهابات، وأدوية لأمراض القلب.
المتحدث باسم الخارجية الفرنسية "فيليب لاليو" قال في بيان: هذه الأدوية ستتيح العلاج لعدة آلاف من الأشخاص في حوالي 20 مركزاً صحياً في جميع أنحاء سوريا، وخاصة في الشمال.
فيما أبان مصدر دبلوماسي أن معظم المساعدات الطبية ستذهب إلى منطقة حلب وستشمل عقاري "أتروبين" و"فاليوم"، وكلاهما يستخدمان كترياق لغاز الأعصاب.
وأوضح المصدر أن الكمية التي تحتويها الشحنة قادرة على علاج ما بين 200 و300 من الأشخاص الذين لديهم تعرض شديد لغاز الأعصاب، وعدد أكبر من أولئك الذين يكون مستوى تعرضهم متوسطاً.
وسبق لباريس أن أكدت بشكل قاطع استخدام نظام بشار لغاز السارين ضد الثوار السوريين.
زمان الوصل - ترجمة

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية