أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

بشار يزيد رواتب الموظفين والمتقاعدين

أصدر رأس النظام بشار الأسد السبت مرسوما يقضي بزيادة الرواتب والأجور الشهرية المقطوعة للعاملين المدنيين والعسكريين في الوزارات والإدارات والمؤسسات العامة وشركات ومنشآت القطاع العام والبلديات ووحدات الإدارة المحلية والعمل الشعبي والشركات والمنشآت المصادرة والمدارس الخاصة المستولى عليها استيلاء نهائيا وما في حكمها وسائر جهات القطاع العام وكذلك القطاع المشترك الذي لا تقل مساهمة الدولة فيه عن 75 بالمئة من رأس مالها وفق الآتي:

أ- 40 بالمئة على 10000 ليرة سورية الأولى من الراتب أو الأجر الشهري المقطوع.

ب-20 بالمئة على 10000 ليرة سورية الثانية من الراتب أو الأجر الشهري المقطوع.

ج-10 بالمئة على 10000 ليرة سورية الثالثة من الراتب أو الأجر الشهري المقطوع.

د- 5 بالمئة على ما يزيد عن 10000 ليرة سورية الثالثة من الراتب أو الأجر الشهري المقطوع.

كما أصدر مرسوما آخر يقضي بمنح أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين المشمولين بأي من قوانين وأنظمة التقاعد والتأمين والمعاشات والتأمينات الاجتماعية ،1980 زيادة وفق الآتي:

أولا- 25 بالمئة على 10000 ليرة سورية الأولى من المعاش التقاعدي.

ثانيا- 20 بالمئة على 10000 ليرة سورية الثانية من المعاش التقاعدي.

ثالثا- 10 بالمئة على ما يزيد عن 10000 ليرة سورية الثانية من المعاش التقاعدي.

زمان الوصل
(98)    هل أعجبتك المقالة (100)

المهندس سعد الله جبري

2013-06-23

بل هو الخداع الكامل... ولكن الأخير أولا: من المعروف للجميع أن خزينة الدولة فارغة من المال، فمن أين ستدفع الدولة الزيادات "الجيدة" ‏الجديدة، وهي بالكاد غير قادرة على دفع الرواتب الأساسية قبل الزيادة المذكورة؟ ودون أن تدفع أي نفقات ‏لأي مشاريع جديدة؟ بل إن الحكومة لولا قيامها بطبع مليارات من الليرات – في روسيا – بدون غطاء ذهبي ‏خلال السنوات الماضية، لما انخفضت الليرة السورية قياسا إلى الدولار والذهب إلى هذه الدرجة الفظيعة ‏التي كانت خارج أي تصور واحتمال!‏ ثانيا: الفشل الكامل وتوقع نتائج أسوأ من الوضع الحالي أقول إن الحكومة ستفعل قريبا ذات الشيء الذي فعلته حكومة 1979 وذلك بالقيام بالخطوتين السيئتين ‏التاليتين: ‏ ‏1.‏ طباعة مليارات جديدة من العملة السورية بدون غطاء ذهبي، وهذا سيُؤدي بالضرورة إلى المزيد ‏من سلسلة انخفاضات جديدة في قيمة العملة السورية وقوتها الشرائية... وعندئذ لنتوقع أن يتزايد ‏سعر الدولار إلى بضع مئات من الليرة السورية... وربما يصل إلى ألف ليرة سورية! وهذا كله ‏سيخلق سلسلة غلاءات هائلة يعجز عنها الأغنياء فضلا عن الفقراء!‏ ‏2.‏ رفع أسعار جميع المواد التموينية، والمواد التي تبيعها مؤسسات وشركات الدولة بمضاعفة ‏أسعارها مرتين.. ثم مرتين وهكذا... وذلك لتتمكن من دفع الرواتب الأصلية والزيادات الجديدة، ‏إضافة إلى الإنفاق المتزايد على حرب السلطة مع الشعب إن مرسوم رفع المعاشات يعني تمهيدا لمضاعفة أسعار كل شيء في البلاد، وسيكون قريبا جدا!‏ ثالثا: أقول أكيدا: ستفشل السلطة بقيادة الفاشل الغبي بشار الأسد... وإن جميع إجراءاته ما هي إلاّ غباء... ‏في جنون ... في استهتار في ... عجز عن اتخاذ اي موقف صحيح سياسيا وأمنيا وعسكريا واقتصاديا ‏ومعيشيا ... خاصة بعد فشله المُهين المتزايد في إيقاف ثورة الشعب السوري. وأختم بالقول بأن من الحقائق ‏الأكيدة أن من يزرع قمحا يحصد قمحا، ومن يزرع شرا يحصد شرا... ولقد قام بشار الأسد وعصابته على ‏زراعة الشر والفساد والخيانة طيلة 12 سنة متتالية، ولقد بدأ الآن موسم حصاد ما جنته أيديهم... وهم ‏يعلمون ذلك!‏ أخيرا: لو تمكن وصحَّ لبشار الأسد الهرب واللجوء إلى أي مكان في العالم لفعل! ولكن وبسبب أنه مجرد ‏عميل لإسرائيل.. فإن إسرائيل لا، ولن تسمح له بذلك حفاظا على أمنها ... مهددة إياه بالقتل هو وأهله ‏وعصابته لو تقدم باستقالته... لأن أمن إسرائيل أهم من مليون قرد مثل بشار الأسد وعصابته!‏ يا بشار الأسد...خذها منّي:‏ إن نهايتك – وأقربائك - تتقارب بسرعة مُذهلة... ذلك لأنها إرادة الله الذي حرّم الفساد واللصوصية والتسلط ‏والتقتيل والخيانة ... وأنت فعلت ذلك جميعا!‏.


التعليقات (1)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي