أكدت مصادر في تربية حلب لـ"زمان الوصل" أن طلاب مدينة عفرين وريفها لم يتقدموا للامتحانات الشهادتين الإعدادية والثانوية بسبب الحصار الذي يفرضه الثّوار على عفرين وريفها بسبب اشتراك (البي واي دي) الذي يسيطر على المدينة بالتآمر مع "شبيحة" نبل والزهراء على الثّوار.
ووفقاً للمصادر فإن طلاب الريف الحلبي والإدلبي ممن غادروا منازلهم في المدينة أيضاً لم يتمكنوا من الوصول إلى مراكز امتحاناتهم لقيام قوات النظام بإعادتهم من الحواجز إلى قراهم، واعتقال عدد كبير منهم.
وأشارت المصادر إلى أن نسبة حضور امتحانات الشهادتين لم تتجاوز الـ50% من عدد الطلاب المسلجين على القوائم الامتحانية.
وفي السياق ذاته فقد تحدثت مصادر أهلية في قرية على الحدود السورية - التركية أن ابنهم الذي ذهب لتقديم امتحانات البكالوريا في حلب بداية الشّهر الجاري، أعيد إليهم اليوم جثة هامدة بعد اعتقاله من حاجز للأمن العسكري.
و أكد مصدر لـ"زمان الوصل" أن امتحانات الشهادة الثانوية بفرعيها العلمي والأدبي، انتهت وسط تفاؤل في أوساط الموالين للنظام الذين ضمنوا لأبنائهم مقاعد كليات النظام، بسبب الفوضى التي ساد امتحانات هذا العام، حيث "وصل الأمر إلى توزيع ورقة الأسئلة والإجابة في عدد من المراكز الامتحانية في طرطوس واللاذقية ودمشق وحمص وحلب".
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية