أغلق الجيش اللبناني المنطقة المحيطة بالبرلمان في العاصمة بيروت، مستخدما أسلاكا شائكة، ومتوعدا باتخاذ إجراءات صارمة ضد العنف، بعد ليلة من الاضطرابات المتصلة بالحرب في سوريا والشلل السياسي في الداخل.
نحو 100 متظاهر، غاضبون من تأجيل الانتخابات البرلمانية حتى العام المقبل، اشتبكوا مع الشرطة ليل الخميس قرب البرلمان، فيما سارت مظاهرة وسط بيروت، وقطع محتجون الطرق بالإطارات المشتعلة في أماكن أخرى من العاصمة، وفي بلدات سهل البقاع شرق لبنان.
وقال المتظاهرون إنهم يتضامنون مع سكان عرسال السنية، المحاصرة من قبل قوات الأمن اللبناني في إطار أزمة مقتل 4 من الشيعة مسلم يوم الأحد الفائت.
من جهته قال الجيش اللبناني إن عدة مواقع عسكرية ودوريات تم استهدافها ليل الخميس من قبل المتظاهرين، الذين كان بعضهم مسلحا، ما أدى إلى جرح 4 جنود في تبادل لإطلاق النار.
وقالت مصادر أمنية إنه تم إصابة اثنين على الأقل من المتظاهرين في احتجاج بالقرب من معبر المصنع الحدودي مع سوريا.
وأكد الجيش في بيان أنه "لن يتساهل في مواجهة مع قوة أي الخارجين عن القانون أو الذين يتسببون بالأذى للقوات المسلحة.
وأوضح البيان أن مسلحين أطلقوا النار على مواقع للجيش في 3 بلدات بالقرب من معبر المصنع في وقت مبكر من اليوم الجمعة، وقد رد الجيش بإطلاق النار واعتقال 22 من المشتبه بهم في مداهمات تلت تلك الحوادث.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية