تعهدت الهيئة الكردية العليا بالانخراط في العمل السياسي، الذي سيقرر مستقبل وشكل الدولة السورية الجديدة بعد رحيل نظام بشار الأسد، وبالبقاء في إطار سوريا الموحدة جغرافيا وديموغرافيا، والتخلي عن أية نزعات انفصالية، وفق ما أكدت مصادر دبلوماسية لـ"الأهرام".
المصادر الدبلوماسية المطلعة على جهود مصر في سبيل توحيد المعارضة السورية، قالت إن قيادات من الهيئة الكردية المعارضة أبلغت القاهرة استعدادها للذهاب إلى مؤتمر جنيف بمجرد الاتفاق على موعده وجدول أعماله وحسم العناصر الخلافية، التي تعطل انعقاده.
وتجري مصر اتصالات وجهودا مكثفة لتوحيد المعارضة السورية، قبل انعقاد مؤتمر جنيف 2، وقد شملت هذه الاتصالات شملت جميع أطراف وأطياف المعارضة السورية، بما فيها الائتلاف السوري، وهيئة التنسيق الوطنية، والهيئة الكردية العليا.
لكن المصادر نفت وجود ترتيبات لعقد اجتماع أو مؤتمر يجمع هذه القوى بالقاهرة، موضحة أن الاتصالات تتم مع قوى المعارضة بصور فردية من أجل إقناعها بتوحيد موقفها والذهاب إلى جنيف بوفد واحد يتحدث بصوت واحد قبيل انعقاد المؤتمر وخلال المفاوضات اللاحقة له.
وقالت المصادر إن مصر أبدت استعدادها لتقديم المساعدات القانونية التي تحتاج إليها المعارضة خلال فترة ما قبل وبعد مؤتمر جنيف، وحتى أثناء انعقاد المفاوضات السياسية، وإحاطة وفدها بأسس وفنون التفاوض.
زمان الوصل - صحف
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية