أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

سليمان: السوريون بدؤوا بالشكوى و"البادئ أظلم"

بعد توجيهه رسالتين إلى كل من الأمم المتحدة والجامعة العربية حول "الخروقات السورية لأراضي لبنان"، باتت خطوة الرئيس اللبناني مثار شد وجذب، وتعرضت لانتقاد بل ولتجريم واضح من قبل أعوان نظام بشار الأسد في لبنان.

وفي هذا السياق نسبت "السفير" إلى سليمان تبريره للرسالتين، بقوله: إن "البادئ أظلم"، والبادئ هم السوريون، والمراسلات التي بعثوا بها إلى الأمم المتحدة في مضمونها أقوى بكثير من المراسلة التي أرسلتها، كما انني استخدمت ذات العبارة التي استخدمت في الرسائل السورية، وهي "أرجو إبلاغ نسخة من هذه الرسالة إلى رئيس مجلس الامن وإصدارها كوثيقة رسمية من وثائق مجلس الأمن"، وضعت ذات العبارة حتى لا يقال إننا ننطلق من نوايا غير سليمة، وأكدت على استقرار سوريا كما أكدوا هم على استقرار لبنان، لذلك من المستغرب التعاطي مع هذه المسألة وكأنني مارست عملا خطيرا، وعلى الجميع الخروج من هذا المنطق. ونحن اكتفينا بإرسال الرسالة إلى الامين العام للأمم المتحدة، بينما هم أرسلوا رسائلهم إلى الأمين العام ورئيس مجلس الأمن، كما إننا أشرنا إلى خروقات طرفي الصراع في سوريا.

ويتابع سليمان: لولا الرسائل السورية المتتالية إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن لما كنا سلكنا الأسلوب ذاته، والكل يعلم وقع المفاجأة عندما أرسلوا الرسالة الأولى، لأننا منذ البداية كان خيارنا معالجة الأمور بالطرق الثنائية، ولسنا نحن من نقل الملف إلى الأمم المتحدة، أما القول لماذا لم يستبق رئيس الجمهورية الشكوى بالاعتراض على خروقات المجموعات المسلحة؟ فهذا الكلام مردود على أصحابه، إذ في كل مرة يحصل فيها خرق أعلن موقفا وإصدر بيانات تتضمن الإدانة والاعتراض، ووصل الأمر بالمعارضة السورية إلى توجيه تهديدات مباشرة لي وأصدروا بيانات ضدي.

وبعد أن ذكّر سليمان بمواقفه الرافضة لأي خرق أيا تكن المنطقة المتضررة منه، قال: الآن بدأ الطيران (السوري) يقصف، ماذا نفعل؟ هل نكشف المناطق اللبنانية لكي تتدحرج كرة الثلج، ولا يؤمن رئيس الجمهورية الغطاء للمؤسسات والاجهزة المعنية للقيام بواجباتها ومهامها؟.

وأكد سليمان: إذا تكررت الأمور سأوجه رسالة جديدة، أما توجيه الرسالة إلى الجامعة العربية، فلأنها اعترفت بالائتلاف السوري وبالتالي صار بإمكاني أن اشتكي لديها على المعارضة.

زمان الوصل - صحف
(104)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي