اشتباكات تبدد اتفاقاً بين الحر و"YPG" في عفرين

أفاد مراسل "زمان الوصل" على الحدود السورية -التركية أن اشتباكات دارت بين مقاتلين من الحر (ألوية صقور الإسلام) ومقاتلي (البي واي دي) ما أسفر عن وقع إصابات بين الطرفين.

وفيما لم يتسنَّ لـ"زمان الوصل" معرفة سبب الاشتباكات، إلا أن مصادر في الحر رجحت أن يكون السبب الخلاف على دخول شاحنات للقرى الكردية.

وتأتي الاشتباكات بعد تقدّم الأكراد وسيطرتهم على حاجز "تل سلور" الذي كان يتبع للنظام، ويقض مضجع الثّوار.

في الوقت ذاته أشارت مصادر خاصة لـ"زمان الوصل" إلى أن اجتماعاً بين الحر و وحدات الحماية الشعبية عقد أمس حيث اتفق الطرفان على البنود التالية:

- وقف إطلاق النار اعتباراً من الساعة الثانية عشره ليلاً

- انسحاب الجيش الحر من المناطق الكردية في محيط قرى الزيارة واقيبة وباصل حيا

- فك الحصار عن مدينة عفرين وفتح الطرق

- إطلاق سراح كافة المعتقلين من الجانبين

- تشكيل لجنة تحقيق للتحقيق في مقتل القيادي في لواء التوحيد (شامل)

- تشكيل لجنة عسكرية مشتركة من الجانبين لمتابعة الأمور الميدانية على الأرض

وأشارت مصادر محلية إلى أن الاتفاق بدأ سريانه منذ صباح اليوم، لكنه قد يكون قوض على ما يبدو في اشتباكات بين الطرفين في قرية أطمة الحدودية.

وفي سياق متصل أصدر المركز الإعلامي لوحدات الحماية الشعبية (YPG) بياناً تحدث فيه عن الأحداث بمدينة عفرين ونتائج المعارك التي دارت يوم امس الثلاثاء في محيط قرية (بينه)بين وحدات الحماية الشعبية وبعض الكتائب التابعة لجيش الحر, والتأكيد على مقتل عشرة مسلحين وجرح العشرات.

حيث أشار البيان إلى أن "الحملة مستمرة حتى تحرير قرية بينه من الكتائب المسلحة منذ يوم أمس بشكل واسع".

وتحدث عن "اندلاع اشتباكات قوية وعنيفة خلال ساعات الفجر واستمرار هذه الإشتباكات حتى ساعات متأخرة من النهار، وسيطرة قوات الحماية الشعبية YPG على مفرق الطرق الواصلة بين قرية بينه واقيبة والزيارة والتي تقع بالقرب من طريق حلب عفرين الرئيسي".

وتابع البيان:"سيطرت وحدات الحماية الشعبية على طريق المسمى بالمفارق الأربعة والذي يصل قرى بينه والزيارة وباصلة وجلبرا بعضها بالبعض, حيث كانت الكتائب المسلحة تقيم حاجزاً لهم هناك".

وأضاف البيان"عن حصيلة الاشتباكات التي اندلعت منذ يوم أمس الثلاثاء مؤكداً مقتل عشرة مسلحين وجرح العشرات، وتدمير ثلاث سيارات صغيرة بالإضافة لمدرعة عسكرية ودراجة نارية".

ووفقاً للبيان "تم الاستيلاء على سيارتين إحداهما من نوع بيك آب والأخرى سيارة سياحية صغيرة وبندقيتين حربيتين وجهاز اتصال لاسلكي".

وفي السياق نفسه قامت فصائل تابعة للحر باعتقال أكثر من 15 كردياً بتهمة محاولات فك الحصار الذي يفرضه الثّوار على عفرين في مزرعة دير حسان بالقرب من قرية أطمة المتاخمة لعفرين.