توجه عدد من الجرحى السوريين في لبنان إلى الدكتور جواد أبوحطب المسؤول الطبي في الائتلاف برسالة اشتكوا فيها من الوضع المزري الذي يعانونه هناك.
وقال الجرحى في رسالتهم: نتقدم إليكم ونحن في أمس الحاجة إلى من يواسينا وينظر إلينا على أننا مواطنون خرجنا ضد نظام ظالم لايعرف الشفقة، ولا الرحمة بكبير أو شيخ أو رضيع.
وتابعوا: لقد نقلنا بعد إصابتنا إلى لبنان، وهناك كانت الطامة الكبرى حيث خضعنا للعمل المشفى وتم العمل الجراحي، وبعد يوم واحد تم نقلنا إلى ما يسمى بيت الجرحى، وهناك رأينا المصائب، حيث لايوجد لدينا سوى ممرضين اثنين، أما الطبيب الوحيد فلا نراه إلا بالمناسبات، أي كل يوم لحظة!
وأضافوا: أما بالنسبة لاستشارة هذا الطبيب، فهي مقرونة بإجابة وحيدة وموحدة: إصابتك عصبية وشفاؤها يتم مع الزمن، تحمّل، كله رفع درجات.
والدواء بات معروفاً، إما "ديكلون دكسون"، أو "ترامادول" أو "باراسيتامول"، ومسكّنات أخرى، وكلما زاد الألم زاد عدد الحبات وعدد الأبر، وهذا باختصار هو العلاج!
وختم الجرحى شكواهم: بالنسبة لباقي الخدمات فهي سيئة، فنحن مثلاً في الطابق الثالث ولا يوجد مصعد، والتكييف مفقود، والغذاء غير جيد كأننا نخدم في جيش النظام.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية