اعتصام نسائي في الرقة أمام مقر "دولة العراق والشام" للإفراج عن معتقلي "الحر"

سقطت الرقة بين ليلة وضحاها من محافظة موالية الى اول محافظة ساقطة وبدون قتال يذكر ثم ماذا بعد. تلاشي لمفهوم الجيش الحر وصعود للقاعدة وجبهة النصرة ورايات سود واعدامات في الساحات العامة من قبل وبحق اشخاص ملثمين لا نعلم من القاتل ولا من هو المقتول واخيرا مكتب يطلق عليه اسم دولة العراق والشام اتخذ هذا المكتب من مقر المحافظة السابق مكانا له في اشارة الى انه هو الحاكم بامر الله والمدبر لشؤون عباده . في مشهد مهيب. وكانما النظام المجرم في دمشق قد قدم محافظة الرقة كمجسم مصغر عن حال سوريا المستقبل بعد سقوطه ومن هو البديل . ولكنني اقول لجميع السوريين اياكم ان تنخدعوا فما هذه المشاهد الا من تركيب وصنع النظام وهؤلاء الذين يعيثون في الارض فسادا ما هم الا رجال مخابراته بزيهم الجديد وليس من الصعب اكتشاف امرهم لانهم يصبغون انفسهم بصبغة اقدس الاديان دين الاسلام وهم ابعد ما يكونوا الى ذلك الدين السمح. فاذا سالهم اي شخص متدين عن امور الدين اكتشف زيفهم وكذبهم فهم لا دراية لهم بابسط امور الدين ولا يعرفون شيئ عن الاسلام الا اسمه. وليس ذلك غريب انهم رجال المخابرات واي مخابرات ......السورية وفوق ذلك انهم من الطائفة العلوية كل هذا ونقول دين الاسلام مستحيل لا يجتمعان. نعود الى الرقة ومشهدها الهوليودي اذا هذا المشهد هو من صنع النظام وبرجال النظام وبسلاحه ايظا تم اخراج هذا المشهد وعرضه على العالم اجمع وللاسف معظم دول العالم التي بطبيعة الحال لا تريد بديلا لنظام الاجرام في دمشق كيف لا وهو كلب حراسة للكيان الغاصب لفلسطين على مدى اكثر من اربعين عاما معضم الدول تلقفت هذا النموذج وسوقته للراي العام لتسكت الضمائر الحية في صدور الاحرار حول العالم ولكن نقول بان هذا المشهد والخدعة الكبرى يجب ان لا تمر على السوريين واكثر من ذلك يجب ان نعريها ونناضل في مجال كشف مثل هذه االاعيب الخبيثة وتعريتها فنحن السوريين ادرى الناس بمجتمعنا وعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا ويجب ان نضهرها للعالم اجمع بالعموم ولانفسنا بالخصوص وخاصة من دخل الياس الى قلبه او اصابه البرود في همته وعزيمته حتى اصبح يعيش في ضياع وكانه غريب على مجتمعه واهله. ايها السوريون لا تمكنوا دعاية النضام المجرم من التاثير عليكم فهو نظام مهزوم ويعد انفاسه الاخيرة . وفي الختام نختم بقوله تعالى :{وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ‏}‏‏....