بعض المسؤولين من مدراء الدوائر يرون ويقولون ..أن مايتداوله المواطنون وماينشرونه على صفحات الأنترنيت ..ليست أكثر من تدخل وتطفل على أعمال الدولة بمؤسساتها وأجهزتها المختلفة أو أنه مجرد علاك فاضي لايستحق الرد ..وانهم ( أي المواطنين ) لايعرفون شيئاً وربما يرون أيضاً أن درجة مواطن قد تعني أنه لايفقه شيئا ً .. ( لأنهم وحدهم يحوزون على أسرار الآلهة ) ..!!,..( آه لو تعرفون مستوى هؤلاء الموظفين الثقافي ) أفضل واحد فيهم يكون قد قرأ نشرة أو صحيفة محلية ثم يبدأ بترداد ببغاوي لما قرأه دون أن يعي مايقول والمضحك أن بعض موظفيه أو مراجعيه يضطرون لمسايرته وتصنع الاعجاب ليصدق صاحبنا هذا ثم يشرق ويغرب كيفما اتفق كالحمار الذي يدخل حقلا ً مزروعاً فيقضم ويجرش على هواه ..؟!! . وقد يتمادى البعض من المدراء والموظفين الكبار من وزن ( التوريرو.. تبع المصارعة الاسبانية ) فيشخرون وينخرون ويسخفون القضايا والمشاكل المطروحة ويحولونها الى مجرد بحث عن شهرة ..ما ..؟!!وكأن هؤلاء الذين يكتبون يسعون لقضاء سهرة تحت الأضواء مع أليسا أو هيفاء وهبي وربما يكونوا قد أجروا لقاءات مع تلك العانس المعقدة كوندي أوتلك السياسية الفظيعة (نيلة معوض )..مرضعة المقاطيع لما كان ماشي حالها.. وستتناقل صورهم كافة وسائل الاعلام ..!!. على اعتبار أن هؤلاء يتدخلون فيما لايعنيهم ولايحق لهم التدخل فيه ولاالحديث عنه حتى ولو كانت المشكلة موضوع البحث تمسهم وتمس حقوقهم بعد أن اجتاحتها مجموعة من الثيران الغبية أو رفسها بغل مدعوم (أوي ).
أعتقد أن هذا النوع من المدراء والمسؤولين مقتنعين بأنهم وحدهم من يملك الحقيقة المطلقة مع إنهم وعندما تضعهم على المحك تكتشف أنهم يجهلون طبيعة العمل المكلفين به وأن البعض الآخر أغبياء الى الحد المخجل ولايملكون أي حظ من الثقافة والوعي أكثر من.. أنا فعلت كذا ..وأنا قلت للوزير كذا ..وأنا ارتأيت .. وكل عائلة الأنا ؟!! وهناك قسم مستهتر لايهمه المواطن والبلد وتفكيره محصور فقط في كيفية المحافظة على الوجاهة والبروظة وهيبة الموقع لعقدة نقص تسيطر عليه ذلك أنه مجرد تافه خارج اطار الموقع وربما كان يفطر ( بدن بالشحاطة من زوجته يوميا ً ).
لذا تراهم يتمادون في تعاملهم مع المواطن الى الحد المهين . . ذلك انهم لايعرفون معنى الكرامة بالأصل ويريدون التعويض عما فقدوه في البيت .
لهؤلاء أقول أن هذه النظرة والسلوكيات تعبر عن قصور وتدني في الوعي والمفاهيم وتخلف بشع ..مثير للقرف والغثيان .وتكشف حقيقتكم .هذا اذا حسنت النوايا . وهو مخالف للدستور والقوانين المتفرعة عنه ولكل مايطرح من شعارات عن دور المواطن في بناء بلده وسعيه الدؤوب للأخذ بأسباب الحضارة والتقدم والرقي .
هؤلاء البعض من المسؤولين ونتيجة جهلهم الفظيع وقصور في رؤاهم ومفاهيمهم لابل وانحرافها وحولها..فهم وبمجرد تسلمهم للموقع والمنصب أو المسؤولية ينسلخون تماما ً عن واقعهم الحقيقي ويصابون بعمى القلب والعين لعدة أسباب منها :
1- إنهم في الأصل لايستحقون الموقع وقد تسلقوا اليه بأسليب ملتوية .. ربما .. دنيئة للغاية وهذا دليل على أنهم يحتفظون بأهدافهم الخاصة والتي لاعلاقة لها بخدمة البلد والمواطن بل لاقتناص الفرصة واستغلال الموقع لتحقيق مصالح خاصة .
2- كثرة المتملقين والمتزلفين والمنافقين الذين يساهمون في انحراف هذا المسؤول أو ذاك ..هؤلاء ( المطيباتية ) الذين يتعالى نهيقهم وتصفيقهم له ( عالفاضي والمليان ) وكلما أمعن في الخطأ كلما ازداد وا من مداهنتهم له .
3- الحصانة الزائدة عن الحد والتي هي من أهم أسباب افراغ امكاناته العقلية باتجاهات منحرفة قد تنتهي بالمجارير والبلاليع .. ومظاهر الأبهة والرهبة التي يحيطون انفسهم بها بقصد الايحاء والإيهام بسلطاتهم الغير محدودة وللتغطية على تدني مستواهم وقدراتهم .
هنا يصبح من واجب كل مواطن يحترم نفسه وبلده السعي لكسر هذه المظاهر الزائفة التي يحيط هؤلاء المسؤولين من المدراء وكبار الموظفين أنفسهم بها وفضحها ( لاتخافوا ماحدا على راسو ريشة ) وذلك لإعادتهم الى الحجم الحقيقي لكل منهم وإنه بالحقيقة دون أي مواطن مهما كان بسيطا ًلابل أن أبسط مواطن أفهم منه بدرجات وأكثر وعياً والتزاما ً.. وبالتالي فإن عليه أن ينصاع لصوت العقل والضمير وأحكام القانون والنظام العام . وانصحكم أن تراقبوهم عندما يقفون أمام من هو أعلى منهم موقعاً ترى واحدهم ( كالقط المبلول ) .يرتجف بلا سبب .ملوي العنق ..مسبل الأهداب .. و..حاضر سيدي ..أمرك سيدي .. إنت بتأمر سيدي .. سيدي ..سيدي . . لينقلب نمراً بمواجهة المواطنين بعد خروجه .
البعض الآخر من هؤلاء وعندما تحشرهم في النقاش يردون عليك كمن لسعته أفعى .. ( لاتمننا ..إن ماتقوم به هو واجبك )
..هل لاحظتم عبارة لاتمننا ( إنها تشير الى مافي نفوسهم من أمراض ( هم يختزلون الدولة كلها بكافة مواقعها في أنفسهم ) يرون أنهم في جانب والمواطن في الجانب المقابل ..؟!! .
طيب ياعزيزي ( فخامة المدير أو المسؤول أو الباشا ) إذا كنت ترى أن هذا واجب ..إذا ً ..لماذا تطنش عليه أنت وأمثالك من أصحاب الفخامة والعظمة والمعالي .والباشوات والباكوات والأفندية (16 - 17 ) وكل ألقاب بني عثمان ..الخ . !! لماذا لاتتفضلون بالرد وفتح باب المناقشة لكل أمر يطرح .. التطنيش وفق مايفهمه عقلنا (المواطني) البسيط ..هو هروب من الحقيقة وعدم القدرة على الدخول في نقاش موضوعي ومنطقي وقانوني بسبب عجزهم عن تبرير سلوكياتهم المخالفة للمنطق .ولكن الحق مش عليهم ..الحق على من بيضهم ولمعهم وقدمهم للقيادة على أنهم
( بيشيلوا الزير من البير ) ..ليتبين فيما بعد أنه قد خدع القيادة بهم وبالتالي ضاع الزير واختفى وردم البير .. والأدهى أنه خلق حالة من اليأس في نفوس المواطنين وفقدان الأمل بأي إصلاح .
مشكلتكم أيها السادة ( عكس مشكل )..؟؟؟؟ إنكم تتجاهلون الحقائق الدامغة ..الموثقة..المؤكدة فلا أنتم تردون ولاأنتم تعالجون ..؟ بربكم قولوا لنا مامعنى ذلك ..واعذرونا اذا اتهمناكم بالشراكة والتواطؤ مع المنحرفين والمختلسين والمرتشين والتستر عليهم ..؟. أنتم جميعاً يربطكم رابط واحد وهو www.tachfit.itfo .. في مفاهيمكم حسب التجربة فإن الخطأ الذي يرتكبه مواطن عن حسن نية .. هذه جريمة تستدعي استنفاركم ..تقيمون الدنيا ولاتقعدونها . أنتم تبحثون عن خروف لتضحون به تغطية لبلاويكم . أما جرائم وانحرافات المدراء والمسؤولين فهي كلها
( لايت ) دمها خفيف .. لذا فهي لاتستحق الاهتمام .. وتردون بصمت القبور ..؟!! .
من النادر جداً أن نقرأ ردا ً من احدكم ..لماذا ..؟. هل أنتم من جبلة أو طينة مختلفة يلزم علينا أن نتبرك بها ونقدم لها الأضاحي ..لماذا وعندما كنتم خارج الموقع وخارج نطاق المسؤولية ..تثرثرون وتثرثرون وتنظرون عن الأخطاء وكيفية اصلاحها ؟!! . هل كان هذا كله مجرد نفاق ..ترون القشة في عين غيركم ولاترون (عمود التلفون ومورينة الخشب ) في عيونكم ..!!
الحقيقة انكم كنتم تبالغون بأخطاء غيركم العفوية والعادية لتدفعوا بهم خارج الدائرة وتحلوا محلهم .. أنتم وبهذا السلوك توسعون قاعدة النقمة بين المواطنين ليزداد عدد الكافرين بكل شيء حتى الوطن ..فهل هذا ماتسعون اليه حقيقة ً . ؟.
إن هذا( مع افتراض حسن النية )..غباء مطلق ..حماقة .. أما إذا ثبتت سوءالنية فالمصيبة أعظم .. وعليكم الاختيار . . أنتم لاتدرون ماهي نهاية المطاف .. واذا كان الأمر كذلك ..لتنطحوا ( الحيط ) لوحدكم .والى جهنم وبئس المصير . ماذنب البلد والناس .. فمتى ستلتفت القيادة اليكم والى ممارساتكم وتنقذنا من حماقاتكم وانحرافكم ..بصراحة لقد بلغ السيل الزبى ولم نعد نحتمل رؤية وجوهكم البلهاء المستفزة وأوامركم وتعليماتكم الغبية المخالفة لأبسط بديهيات العقل والمنطق .
أنتم كذابون ..منافقون .. توفرون الذرائع لكل حاقد ..متآمر ..عميل .. ابن زانية.. يريد شراً بالوطن كله .. مصيبتنا أن المقارنة تعقد بين السيء والأسوأ ..هذا بلاء ..مصيبة .. يجب أن يوضع لها حد وهي تتقدم على أية مواجهة لأننا نريد ظهراً محمياً وأنتم تكشفونه .
( هذا الكلام قيل سابقاً ولسوف يقال ويتكرر دائماً) حتى نتخلص من كل فاسد ..قذر ..منحرف . .. بصراحة أكثر ..أنتم شركاء في كل مايؤذي الوطن والمجتمع . أنتم الأعداء الممهدون لأي عدوان .شئتم ذلك أم أبيتم .
كرمى لله توقفوا عن سوق الذرائع والمبررات والتستر بالشعارات ورفع الصور الكبيرة لأنكم تتخذونها ستاراً لارتكاباتكم . فلا أحد يصدقكم .. ( حارتنا ضيقة ومنعرف بعضنا ) ..
إن حسن النية في ظل مثل هذه الظروف التي تمر بها البلد مرفوض قطعاً واذا كان هناك في القيادة من يؤخذ بأكاذيبكم ومزاعمكم عن أن كل شيء بخير ..فنحن ( المواطنون ) لانصدقكم لأننا نحن من يكتوي بنارفسادكم وحماقتكم .. نحن من يتجرع الغصات .
نحن من يحتك بكم . نحن المبتلون بكم وبرفسكم ونطحات قرونكم وأضلافكم وغبائكم وتفاهتكم وسخفكم وانحرافكم ..نحن من تستفزه سلوكياتكم ..نحن المتضررون من وجودكم في مواقع لاتستحقونها .. لقد سئمنا رؤية وجوهكم وسحنكم المنفرة وعنجهيتكم الفارغة ..التافهة .. التي ليس لها أساس ثقافي أو حضاري وحتى قانوني . .. أنتم بصراحة سيئوا النوايا .. وأنا أكرهكم ..أحتقركم .. أتنازل عن حقوقي كلها مقابل ألا أرى وجوهكم المنفرة التي لاتثير في النفس سوى التشاؤم والغم والهم . .. أنتم لايهمكم ماقد تؤول اليه الأمور بسبب تماديكم واستهتاركم بالقانون وتفسيراتكم الغبية له وتطاولكم على القيم مقابل أن تسلموا بانحرافاتكم ونهبكم وتخريبكم .. لأنكم تعلمون تماماً أنه ..في نهاية طريقكم هناك حساب بانتظاركم وأنكم ستدفعون الثمن .. الآن أعين الشرفاء في البلد على الخارج ( وأنتم تنتهزون الفرصة لتتمادوا ) ولكنهم سيلتفتون اليكم وريثما يتم ذلك فإن أعيننا عليكم ..لن نترككم تهنأون بالابتلاع فمع كل لقمة تنهبونها هناك غصة مؤلمة تجرح كروشكم المنتفخة .
ذلك العجوز الخرف الجبان الفارالقابع في باريس ..قال أن له امتدادات وأنصار وأنتم والله امتداده وأنصاره .( أنا أصدقه ).
أنتم والله أنصاره ..وإن كل من يتخلى عن ضميره في ظل هذه الظروف ويستمر بالفساد ويسيء الى المواطن ويعرقل عمله هو والله خائن ..متآمر ..لعين . خنزير. ابن حرام .. مشكلتنا إننا مجبرين على التعامل معكم بحكم الواقع ..وهذه مصيبة مابعدها مصيبة .. قبحكم الله . وبئس الوجوه والنفوس الوضيعة .
* 12 آذار 2008 .
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية