أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مصادر متطابقة: السلاح النوعي بدأ يتدفق من الجنوب والشمال،ويشمل مضادات دروع وطيران

قال عضو في الائتلاف الوطني إن الجيش الحر بدأ تلقِّي السلاح الثقيل والنوعي من شمال سوريا وجنوبها منذ 3 أيام، لكن لم يتم توزيعه بعد، كما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط".

وكشف محمد سرميني عن تفاصيل تسليم الأسلحة قائلا: تسليم السلاح يتم حصرًا للكتائب التابعة لقيادة الأركان برئاسة اللواء إدريس، ومنها إلى قادة الجبهات التابعة لها، وهؤلاء يقومون بتوزيعه إلى رؤساء المجالس العسكرية والثورية، وإن من يرسل السلاح الآن ليس الولايات المتحدة، بل حلفاؤها.

وأكد سرميني أن التوزيع سيكون بحسب حاجة كل جبهة، لكن التركيز سيكون على حلب ودرعا.
من جانبه، صرَّح العقيد قاسم سعد الدين أن الجيش الحر سيبدأ تسلم الأسلحة الثقيلة والنوعية الأسبوع المقبل، حيث ستكون على أرض المعركة خلال 10 أيام بحد أقصى.

سعد الدين الناطق الرسمي باسم القيادة العسكرية العليا للجيش الحر، أوضح أن السلاح سيسلم إلى الجيش الحر في سوريا من الحدود الشمالية (مع تركيا) والحدود الجنوبية مع الأردن.

وأكد سعد الدين أن هناك اتجاهًا لإنشاء منطقة عازلة تنطلق من الحدود الأردنية وبعمق نحو 30 كلم داخل سوريا.
وأضاف: حصولنا على السلاح النوعي وخصوصًا صواريخ (ستينغر) سيجعلنا قادرين على إقامة مناطق عازلة في أي مناطق داخل سوريا بجهود الجيش الحر من دون مساعدة دولية.

كما أعلن الناطق الرسمي باسم القيادة الجنوبية التابعة لهيئة أركان الحر "مطر إسماعيل" أن شحنات الأسلحة صارت جاهزة على الحدود، وننتظر في قيادة الجبهة الجنوبية أن نتسلم هذا السلاح خلال أيام قليلة.

وكشف مطر إسماعيل عن نوعية الأسلحة المرسلة للحر قائلا: شحنات الأسلحة تتضمن صواريخ مضادة للدروع والطائرات، وشدد على أن فعالية هذا السلاح ستظهر خلال مدة قصيرة؛ لأن مقاتلي الجيش الحر مدربون بطريقة تمكنهم من استخدام هذا السلاح الجديد سريعًا في أرض المعركة.

زمان الوصل
(116)    هل أعجبتك المقالة (95)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي