انقلب سفير النظام السوري في الأردن بهجت سليمان على الصحافة الأردنية المطبوعة وبعض المواقع الالكترونية بعد أن أوجد لنفسه في الأردن طابوراً خامساً من "الشبيحة" و"النبيحة" الذين يمجدون أفعال النظام ويسيئون إلى ثورة الشعب السوري بمختلف أنواع الإساءة، ومن المعروف أن سليمان استدعى منذ أشهر بعض أصحاب هذه المواقع والصحف في محاولة لاستمالتهم للوقوف إلى جانب نظامه المتهالك وحثهم على اختلاق الأخبار، وفبركة التقارير التي تحاول إيهام الجميع بأن كفة المعركة تميل لصالح النظام السوري، ولم ينس أن يزودهم بتوجيهاته "الدولارية"وهي"الدواء لمن يشكو الصداعا"، وفي صفحته على (الفيسبوك) التي تحولت إلى ميدان للردح والشتائم البذيئة ضد الأردن ومسؤوليه وصف سليمان بعض الصحف والمواقع الالكترونية الأردنية بالمأجورة والخاصة بالعاطلين عن العمل والمتطفلين على الصحافة، مستشهداً بمثل شعبي – كما هي عادته - يقول : "عندما يحدون الخيل تمد "الخنفسة ساقها" وأضاف سفير النظام السوري في الأردن أن هذه المواقع الالكترونية متعيّشة على "باب الله" أو للـ"البروظة" وهي – كما قال "مرتهنة" وتشترك في انعدام المهنية، و انعدام الأهمية، وفي انعدام الفهم، وتعوض عن ذلك كله، بتلال من البذاءة، والسفاهة، والدناءة، ظناً من أصحابها، بأن ذلك قد يغطي على جوهرهم الفعلي – لاحظوا كلمة جوهرهم - .. ويمضي قائلاً: " كم هو ساذج ، من يتوهم أنه يمكن أن يكون لهؤلاء أي تأثير، مهما كان ضئيلاً وخافتاً، في عالم مليء، بآلاف الفضائيات المتنوعة، التي تملأ جنبات الأرض، وتبث ليلاً نهاراأ.
ويذكر أن السفير السوري الذي اشتهر بسلاطة لسانه على صفحته الفيسبوكية المسماة "خاطرة أبو مجد" تلقى في الآونة الأخيرة تنديداً واسعاً من قبل الشعب الأردني والحكومة، ووجهت له وزارة الخارجية الأردنية تحذيرات في حال استمر بالتدخل في الشؤون الداخلية للأردن، كما طالب عدد من نواب البرلمان الأردني بطرده لإصداره العديد من التصريحات التي تخلّ بأمن المملكة وتسيء إلى حكومتها وشعبها.
فارس الرفاعي – عمان (الأردن) - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية