بينما يقتل السوريين كل لحظة.. بشار يؤمن للإيرانين مراكز انتخاباتهم في سوريا

بينما يلاحق النظام السوريين وينشر الرعب والقتل والدمار في بلدانهم وقراهم، تطوع نفس هذا النظام لتأمين حسن سير الانتخابات الإيرانية للإيرانيين المقيمين بسوريا.

ونشرت العديد من المواقع والوكالات صورا لإيرانيين يدلون بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية الإيرانية في دورتها الحادية عشر، في سوريا"، حيث أمن نظام بشار إجراء عملية التصويت.

واستنكر عدد من النشطاء السوريين استمرار تصويت الإيرانيين في بلادهم مع استمرار مسلسل القتل والذبح من قبل النظام الإيراني، كما أدان الضابط بالجيش السوري الحر، النقيب عبدالله طلاس، تأمين النظام السوري لهذه الانتخابات، وقال لـ"بوابة الشرق": "هذا نظام صهيو مجوسي" في إشارة للتعاون بين نظام بشار الأسد ونظام الحكم في إيران وإسرائيل.

وأضاف النقيب طلاس، "عندما كانت تتم انتخابات محلية أو رئاسية في سوريا، كان النظام القمعي ينجح من يشاء ويرسب من يشاء.. فهل الآن تريدهم أن يتعاملوا إلا بالطريقة نفسها، التي أمليت عليهم من طهران".

بدوره، قال الناشط السوري شادي الشحادة، إن أكثر من 40 أو 50% من سكان دمشق وريفها غادروا دمشق والمناطق مدمرة، والسؤال ماذا يفعل الإيرانيون في دمشق؟!".

الشحادة، الذي يدير مؤسسة "زيتون" للأعمال الخيرية، قال: "الإيرانيون يزورون وادي بردى التي قصفت كل قراه أم يزورون جبل قاسيون، الذي تحول بكامله إلى كتائب عسكرية ليشهدوا على دمار دمشق، أم أنهم يقومون بالحج إلى مقام السيدة زينب في ريف دمشق المدمر".