أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

دماء الأغصان السورية .. عباس عواد موسى

أتاني يبصرنني عصرين من أثري
والنار ترسم نصراً جاء يختالُ

يرنو إلى أثَر عبق مُفْتَقَد
ومُتقد , ودفيني حُلْوُهُ الفالُ

فكيف تمسكه والنار لاهبة
والجمر في بردى جرْيُهُ أحوالُ

أودعْتُهُ الشعر ناراً من سريرته
ألهبَ الشعرَ ثُغْر التار سيالُ

ومنْ شهيته أتَوا مَدَداً
نصراً يلوحُ وفي لبنان هُطالٌ

بمقلتيه تلد النار في ألَق
نصراً تُرينَهُ تشدوهُ عرسالُ

يدنوا تحيكه مقبرةٌ ومدرسةٌ
فدعه يدفنه جوفي يمضي أمثالُ

 

(114)    هل أعجبتك المقالة (103)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي