اعتبر المعارض برهان غليون أن تحرك الإدارة الأمريكية، بادرة قوية لإعادة تعبئة المجتمع الدولي وتفعيل سياسات تجمع أصدقاء الشعب السوري من أجل وضع حد لسياسة الإجرام وإحياء الأمل لدى أبناء الشعب السوري والشعوب العربية الأخرى التي كادت تفقد الثقة بقيم التضامن الإنساني، والحفاظ على السلام الدولي التي نشأت الأمم المتحدة من أجلها.
وقال غليون على صفحته في (الفيسبوك) إن المطلوب بعد اتخاذ القرار من الإدارة الأمريكية وبقية أصدقاء سورية أن يظهروا أن القضية أصبحت قضيتهم مثل ما هي قضية الشعب السوري، بل هي قضية إثبات مصداقية الأمم المتحدة والقانون ومواثيق الأمم المتحدة التي لا يزال نظام القتلة في دمشق ينتهكها من دون قيود.
ورأى أول رئيس للمجلس الوطني بعد يوم من إقرار واشنطن باستخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي، أن هذا العدوان السافر باستخدام أسلحة الدمار الشامل، لا يهدد حياة الشعب السوري ووجوده وحدهما، وإنما يمسح الأرض بكل قيم التضامن والأخوة والإنسانية، ويالمواثيق والأعراف والقوانين الدولية، ويشكل سابقة خطيرة في تاريخ السياسة والمجتمع.
وختم قائلاً:"عرفت البشرية نظماً سياسية كثيرة "أبدعت" في اكتشاف أدوات جديدة لقمع شعوبها وإذلالها والتنكيل بها، بما في ذلك استخدام الأسلحة الثقيلة، لكن لم يحصل في التاريخ أن استخدمت طغمة حاكمة السلاح الكيماوي ووسائل الإبادة الجماعية لقهر الشعب والحفاظ على الحكم".
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية