أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

قصيدة للشهيد السنجقي في سوريا

أتذكر آخر أيام دنيانا
أليوم الذي لا يمكن نسيانه
وما إن جحظ في عينيها ... حتى همس ...
ربما لن تريني أبدا
كوني صابرة صبورة
سنلتقي في الجنة , إنشاءالله .
قلت له : وعيناي تدمعان ...
إذهب , يا حبيبي !
ولا تلتفت للخلف ...
واذهب , باسم الله !
وقاتل حتى تسقط شهيداً ...
أو حتى يأتينا النصر .
مسح دموعي ... وقال
لا تكوني حزينة , يا أميرتي
إنتبهي لنفسك , ولمستقبلنا
لا تفقدي الأمل فرحمة الله واسعة
فإن شاء , كان لقاؤنا قريبا ...
ضعيني وأطفالي في رعاية الله
أجهش باكياً وغادر , وتركني ودموعي
ليدافع عن الضعفاء والمظلومين ..
في سبيل الله والسعي لرضوانه
وقاتل كالليث
لم يدر لهم ظهره
ويجيء الخبر , كوني قوية صبورة للوهلة الأولى
إنه حبيبك , في حفظ الله شهيدا ..
تمالكت نفسي
وحاولت حبس دموعي
تذكرت كلماته ..
لا تفقدي الأمل من رحمة الله ..
لا تفقدي الأمل من رحمة الله !

عباس عواد موسى
(117)    هل أعجبتك المقالة (110)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي