"لقد تمادى هذا الخنزير القذر ..وليد سين بيت ..كثيراً .".؟!!... خليل صارم


هذا .. الخنزير .. القرد .. القذر ..الأهبل .. وليد شين بيت .. يصف عملية القدس البطولية بأنها
" إعتداء " .. ويصمت أمام مايحدث في غزة من " محرقة " ذهب ضحيتها الأطفال الأبرياء وبشكل مقصود ومدروس من العدو الصهيوني العنصري القذر قذارة هذا القرد وأمثاله .
صمت أمام غزة كما صمت وتآمر ونهب وسرق المقاومة اللبنانية ولم تهزه صور أطفال لبنان . (هذه دفاع عن النفس أيها الخنزير القذر) .
..لأول مرة في تاريخ الأمم يكون الخونة والعملاء بمثل هذه الجرأة والوقاحة والصفاقة والحقارة والخسة والنذالة . . أن يكون هناك ثمة عهر وعاهرات هذه نفهمها .. أم أن تقف أو يقف العاهر ليتباهون بعهرهم بهذا الشكل الفاجر ..الصفيق .. هذه سابقة لم تحدث عبر التاريخ .
أقول له ..هل تركت شيئاً من الدونية والانحطاط لأمثالك من العملاء ..الخونة ..؟!! لاوالله ..أنت تصر على أن تكون الأكثر دونية ..الأكثر قباحة ..الأكثر عهراً وفجوراً ..أنت تريد احتكار كافة المواصفات والصفات الدونية المنحطة وبشكل لم يسبق أن اجتمع لأي ساقط .
تعال أيها القذر لنستعرض درجات سقوطك وقباحتك ..:
- بقصد تبرير ممارساتك وسقوطك وخيانتك الوقحة والغير مسبوقة .., زعمت إنك خائف في الوقت الذي لم يكن فيه هناك من يهتم لك ولتفاهتك ..حقيقة ً إنك تثير القرف كما الصرصار مقرف وليس مخيفاً... لذلك وانت تعلم قبل الغير انك غير مهدد لأنك أنت من يعرف القتلة ويدلهم على الضحايا ويتستر على الجرائم .. أنت وشركاؤك في نفس الفريق . . لذلك فإنه لايوجد من يهددكم لأنكم أنتم وأسيادكم القتلة وقد باتوا معروفين للقاصي والداني . وأذكرك بمثل عربي قديم يقول ( أن الكذاب يخيف نفسه وهو آمن ) .
- كيف تزعم الخوف وأنت من هدد فريقه بالقتل لمن يتراجع منهم أمام شروط المعارضة ..إذا فقد زعمت إنك خائف في الوقت الذي كنت فيه تكذب وتكذب وتمارس الاغتيال والقتل وتاريخك الحقيقي يفضحك ويفضح شركاؤك من زعماء الميليشات كالخنزير الآخر ( شامير جعجع ) . كل هذه المواهب ظهرت وخاصة بعد فرار شريكك من سوريا ..؟ شريكك ذلك العجوز الخرف خدام الصهاينة والأمريكان وتابعيهم .؟.
- أنت في الوقت عينه صرحت وبكل صفاقة إنك تمارس الكذب طيلة خمسة وعشرون عاماً .. من يكذب طيلة هذه المدة دليل على أن الكذب والصفات الساقطة مزروعة في خلاياه وجيناته ولمزيد من التأكد علينا أن نبحث في أصولك وشجرة عائلتك فربما كان من بينهم ثمة ( حاخام تلمودي ).
- أنت أيها القرد الأهبل أو الخنزير ..بدأت عمالتك المباشرة منذ اجتياح 1982 عندما التقيت شارون وتناولتما القهوة سوياً ..واستمرت هذه العلاقة بأشكال أخرى وخاصة عن طريق مدير مكتبه لتتطور هذه العلاقة الى عمالة استخباراتية للموساد .
- مشكلتنا هنا في سورية أن ذلك العميل الآخر لم نتنبه له والذي تبناك وبقية الخونة من فريق الرابع عشر من آذار لغاية بدء تكشف الحقائق ثم فراره الى فرنسا .. وكان من الواجب أن تتنبه القيادة له بعد مسرحيات محاولة اغتياله التي تكررت ثلاث أو أربع مرات والتي استغلت لتبييضه وابعاد الأنظار عنه والباسه ثوباً من وطنية .. ثم لنفاجأ بأن من نسبوا محاولات الاغتيال لأنفسهم هم شركاؤه الحقيقيين وأنهم أعلنوا تحالفهم معه بعد فراره من سوريا .. فكيف تأتى ذلك ..؟!!. ومشكلتنا الأكبر معه أنه تمكن من تخريب وعكس علاقاتنا في لبنان فقدم لنا الخونة واستبعد الشرفاء الوطنيين ..وأمسك بخناق سوريا من الداخل ليعيث فيها فساداً وتخريباً فلم يترك مؤسسة أو وزارة إلا ودس فيها أسوأ أشكال الفاسدين ولم يستثني القضاء ليضمن تخريب البلد والمجتمع وتمكن من كتم أنفاسنا يعاونه في ذلك بعض الحمقى والتافهين والسفلة في الأجهزة الذين عكسوا التقييم فقدموا السفلة والمنافقين والساقطين وظلموا الشرفاء واستبعدوهم , وهكذا يكون قد أدى دوره الخياني بشكل كامل .. ومن ضمن هذا الدور دعم السفلة الخونة أمثالك ياوليد .
- لقد جاءت تحالفاته بعد ذلك والتبريرات البيانونية للتحالف المعلن الجديد ( والسري السابق ) تؤكد ماسبق وقد أثبتت زلات لسان البيانوني هذه الحقيقة وتهالكهم على اتهام سوريا باغتيال الحريري تنفيذا ً لأوامر القتلة الحقيقيين في البيت الأسود وتل أبيب وغيرها تأكيداً على المستوى اللاأخلاقي المتدني لكم جميعاً .
- لقد تماديت أيها الخنزير ( الأهبل المنغولي ) في عمالتك ولكن مع التلاعب بالمواقف والألفاظ المعلنة حتى جاء اتفاقكم مع الأناكوندا في اجتماع السفارة الشهير خلال عدوان تموز الفاشل والذي ألزمكم بإعلان التحالف مع اسرائيل وعمالتكم للمشروع الأمريصهيوني مقابل دعمكم لوجستياً ودعم ابقاؤكم في الحكم مع تنامي وتيرة عدوان تموز .., ليصبح ذلك البوشت الأحمق وأركان إدارته الصهاينة يتحدثون عن دعمكم ليلا ً ونهاراً بمناسبة وبلا مناسبة .
- أخيراً أيها القرد ..أو الخنزير القذر ..لافرق ..تتمادى بالاساءة لأبطال المقاومة وعلى رأسهم بطل عملية القدس الذي وصفته ( بالعدوان ) وهو من انتقم لأطفال غزة ضحايا الاجرام الصهيوني القذر , بضربه مركز تصنيع العقل العنصري الصهيوني المجرم ..أإلى هذا الحد الدوني القذر تصل بك عمالتك وخيانتك لتصف الرد الانتقامي بالعدوان .. أيها الخسيس حتى الصهاينة تمهلوا في مثل هذا التوصيف .
- أن تجعل من المختارة ضمن الأراضي اللبنانية مركزا ًووكرا ً متقدما ً للموساد ..فإن هذا خرق لكافة مقدسات وثوابت الوطن والأمة كلها ثم تجاهر من هناك بأنك أصبحت صهيونياً أكثر من الصهاينة أنفسهم .. هذا لم يعد يطاق الأمر الذي يتوجب معه قطع لسانك القذر ولتفهم أن عليك أن تدفع الثمن حتى ولو خبأوك في سراديب البيت الأسود أو مجارير نيويورك .
- القاتل يقتل في كافة الشرائع السماوية والأرضية وأنتم والله قتلة وخاصة أنت والخنزير الآخر شامير جعجع .. أنتم من يقف حقيقة ً وراء كل ماحدث من جرائم وإغتيالات وأنتم ومعكم الخنزير الثالث مروان حمادة ..حامل الجنسية الإسرائيلية .. من يقف خلف تصعيد قصف القرى والبلدات الجنوبية والبقاع والضاحية خلال حرب تموز التي انتصرت فيها المقاومة وحعلتكم تتجرعون كأس المرارة والحسرة على أسيادكم الصهاينة العنصريين وعلى عاتقكم يقع وزر دماء الضحايا المدنية البريئة من أطفال لبنان ., الشهداء هم قدس الأقداس أيها الخنزير المتصهين ..وخاصة الشهداء الذين يخوضون المواجهة مع العدو الصهيوني .. أنت وأمثالك في فلسطين وراء مجازر أو محرقة غزة والضفة وعليكم أن تدفعوا الثمن لتكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه سلوك درب الخيانة والتواطؤ مع العدو , من هؤلاء المتساقطين ..الخنازير.. في الزمن الأمريصهيوني القذر والذي بدأ بالتلاشي منذ انتصار التحرير في العام 2000 مروراً بانتصار تموز 2006 وانتهاء بالمعركة القادمة التي ستكتب خاتمة الصهاينة وكل العملاء السفلة أمثالك . وساعة الحساب آتية لاريب فيها ..ترونها بعيدة ونراها أقرب اليكم من حبل الوريد .
- أنت وأمثالك أيها الخنزير القذر تستفزون شعوباً بكاملها .. أمة بكاملها ..تستفزون كل شريف على امتداد العالم .. إن ماتفعلونه هو أسوأ بكثير مما يفعله أسيادكم من سكان البيت الأسود والصهاينة ..أنتم حمقى بالمطلق ..لاتدرون حجم الحقد الذي يتعاظم في النفوس وخاصة ذوي شهداء المقاومة سواء في لبنان أو فلسطين أو العراق الذين يوجهون الضربات للاحتلال الأمريكي يومياً ..أنتم لاتدرون بالواقع معنى المساس بالمشاعر الوطنية والاساءة للشهداء المقاومين ...ولتنبحوا ماطاب لكم فعلى نفسها جنت براقش .
11آذار 2008

(108)    هل أعجبتك المقالة (129)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي