|
|
وجهاء الوعر ينفون "التفاهم" مع قوات الأسد، وقصف أحياء حمص يبدد أمان الغوطة

نفى مصدر خاص لـ"زمان الوصل" أي اتفاق بين سكان حي الوعر وقوات النظام التي تحاصره من كل الجهات.
وقال أحد وجهاء الحي إن "أي تفاهمات مع النظام وشبيحته ليست إلاحبراً على ورق"، موضحاً أن الأمر لا يعدو مجرد لقاء تشاوري بين وجهاء الوعر نوقشت فيه المسألة ولم يتم الاتفاق على أي نقطة حتى الآن.
وأكد على أن أحداً لا يرغب بمعارك في الحي الذي يغص بمئات آلاف النازحين من أبناء حمص، ولا في غيره من الأحياء، مشيراً إلى أن ذلك "لن يكون على حساب أبطال الجيش الحر والثوار، مع اعترافنا بأنّ لهم أخطاء، وهم بشر يخطئون في التقدير، ولكن يكفيهم أنّهم يضعون أرواحهم على أكفهم".
وأوضح المصدر أن النظام مع شبيحته ومرتزقته غالباً ما يلجؤون إلى مثل هذه الأساليب - الهدنة والتفاهمات - ليبسطوا السيطرة على المنطقة بأقل الخسائر, ويقيموا فيها الحواجز ويضعوا القناصة".
يأتي ذلك في وقت يتداول فيه الحمامصة حديثاً حول مايسمى "تفاهماً أو مصالحة" ... وبعضهم يطلق عليها هدنة"بين رجال النظام وأعيان من منطقة الوعر بحمص.
وفي السياق نفسه أكد ناشطون من المنطقة أن حي الوعر أغلق اليوم الخميس تماماً من خلال المنفذ الوحيد له "حاجز المزرعة"، مؤكدين استهدافه بقذائف الهاون من الكلية الحربية وبرج الغاردينيا.
وبحسب أولئك الناشطين، فقد تم قنص الشاب محمد الشامي من قبل قناص الكلية وتم استهداف سيارة بمن فيها بجانب بنك الدم.
إلى ذلك فقد استمرت الغارات الحربية على منطقة حمص القديمة والأحياء المحاصرة لليوم الثالث، وسجل النشطاء استشهاد 3 أشخاص وإصابة اثنين من عائلة واحدة إثر استهداف منزلهم بصاروخ، والشهداء هم: ساري الأزهري 32 سنة، وزوجته هدى العجي 24 سنة وابنته الطفلة سالي 3 سنوات، بالإضافة لإصابة ابنهم وابنتهم بحالة حرجة جداً، ولم يكن حال الأحياء الأخرى أفضل إذ تعرضت القرابيص وجورة الشياح والقصور لقصف وصلت آثاره إلى حي الغوطة الآمن، كما استهدفت نيران الأسد حي الخالدية ووادي السايح.
حمص - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية