قال تقرير جديد للأمم المتحدة، أن الأطفال في سوريا يتعرضون للاعتداءات الجنسية والجسدية، ويخضعون للتعذيب، ويُجبرون على حمل السلاح، ويقتلون خلال.
المندوبة الخاصة لأمين الأمم المتحدة في قضية الأطفال والنزاعات المسلحة، "ليلى زروقي"، وخلال مؤتمر صحفي تناولت فيه التقرير، قالت إن بعض البلدان شهدت تحسنًا، إلا أن الوضع في سوريا "مقلق للغاية".
التقرير الأممي المعنون بـ"النزاعات المسلحة والأطفال"، ، نشر ما وصفه بقائمة العار، مدرجا فيها 55 جيشا وتنظيما مسلحا في 14 بلدًا، لافتا إلى أن الأطفال يقتلون أو يصابون في سوريا نتيجة التفجيرات ونيران القناصة، التي لا تميز بين كبير وصغير، ويستخدمون كدروع بشرية أو في الأعمال الإرهابية.
وانتقد التقرير نظام بشار بسبب تعرض الأطفال للاعتقال والتعذيب من أجل الحصول على معلومات عن جماعات المعارضة، كما أبان أن الجيش وأجهزة الاستخبارات التابعة للنظام يعذبان بالصعق الكهربائي ويضربان ويمارسان الاعتداء الجنسي على الذكور من الأطفال خصوصا، وفقا لما نقلته وكالة "الأناضول".
وأشار التقرير أن بعض الأطفال يؤخذون كرهائن من أجل طلب فدية، أو إجبار آبائهم أو أقاربهم، الذين يحاربون إلى جانب الثوار، على تسليم أنفسهم، موردا إفادة فتى من إدلب، في السادسة عشرة من عمره، روى فيها أنه شهد مقتل صديق له في الرابعة عشرة من عمره على يد قوات النظام بعد تعرضه للاغتصاب.
وفي الجانب الآخر، اتهم التقرير الجيش الحر بأنه يستخدم فتيانا تتراوح أعمارهم ما بين 15 و17 عامًا في المعارك.
زمان الوصل - وكالات
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية