إتفاق لتنظيم العلاقات وإنهاء الخلافات بين مكونات تل تمر

أكد عضو المجلس المدني المؤقت في رأس العين محمد صالح عطية لـ"زمان الوصل" بأن مكونات بلدة تل تمر توصلت لعقد اتفاقية السلام وبشكل نهائي.

وتواجد في اجتماع التوقيع على الاتفاقية كافة الأطراف المعنية في تل تمر وما حولها.

وحضر عن عشيرة (البكارة) حاجم العيسى وحسين علي محمد، وعن (أبو حمدان) عبد مصطفى المصطفى.

وعن الآشوريين حضر ابراهيم جامو وسركيس دانيل، ومن أعضاء لجنة السلم الأهلي في رأس العين: محمد صالح عطية وطلال عبيد خليل وفؤاد الباشا و كامل أخته وعلي الجاسم، وعن (الشرابين): خضر المحيسن و أحمد محمد الخضر وأحمد بشير الخايل وحسن طعمه وعن (السياد): أحمد ابراهيم و فيصل علي الحلاوي وعبد الله الكندح وحركة المجتمع الديمقراطي: حكم خلو وناصر حاج منصور وعن المكون الكردي:عبدالكريم عبدو و محمود سينو.

وبحسب عضو المجلس المدني، فقد نصت الاتفاقية على مايلي:

1- اعتبار وحدات حماية الشعب القوة المشروعة في تل تمر وريفها والتعاون مع كافة مكونات المدينة لصدّ أي عدوان قد يقع عليها.

2- رفع الغطاء العشائري عن كل القوى المسلحة الموجودة في المنطقة.

3- إزالة كل المظاهر المسلحة في المدينة بعد تفعيل المجلس المحلي للمدينة

4- إعادة بناء المجلس المحلي لمدينة تل تمر و ريفها، وتفعيله ليكون السلطة الوحيدة في المدينة يعمل المجلس بالتوافق ويشكل لجانه الازمة بما فيها الجانة الأمنية.

5- الكف عن اعتقال واحتجاز المدنيين على الحواجز وفي الطرقات وتسهيل حركة المرور و النقل من خلالها.

6- إزالة كافة الحواجز المنصوبة على الطرقات من قبل المدنيين.

7- العمل على عودة المهجرين إلى أماكن سكنهم الأصلية وتحرير المخطوفين و الرهائن.

8- المشاكل التي قد تظهر بين الأفراد تبقى مشاكل شخصية ولا تحول إلى مشاكل عشائرية و ما شابه وهي تحول إلى اللجان الأمنية لحلها.

9- يعتبر هذا الصلح كاملاً و شاملاً يشمل كل الأحداث التي سبقت الاتفاق. 

يذكر بأن الاشتباكات حصلت بداية بين عشيرة الشرابين وقوات الحماية الشعبية الـYPGالتابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي منذ أكثر من شهر ونصف لتتدخل إلى جانب عشيرة الشرابين بعض كتائب الجيش الحر، ومن ثم بعض العشائر العربية ليصل الأمر إلى الاختطاف على الهوية.