يعتقلون ابنكِ ويقتلونه تحت التعذيب ثم يتصلون بكِ لاستلامه من المشفى ومع هذا أنتِ محظوظة لأنك علمتِ أين سيدفن...
روى ناشط "حكاية تعذيب حتى الموت" تعرض لها شاب دمشقي منذ أيام لأنه لم يرضخ لابتزاز أحد عناصر الحواجز الأمنية في العاصمة، لتكون النهاية 13 يوماً من الموت البطيء تحت الضرب وقلع الأسنان والأظافر، وبعد تسليم جثته إلى والدته المكلومة يعلن إعلام النظام أنه قتل ضمن اشتباكات مع مسلحين ارهابيين.
وبحسب مصادر متقاطعة، صادر أحد العناصر الأمنية هوية حسام خياط، على أحد الحواجز ثم اتصل به يريد مبلغاً من المال حتى يسلمه إياها، لكن خياط رفض بشدة وبعد عدة أيام ورد اتصال للشاب خياط من الفرع (215) يطلب حضوره فوراً، لكن والدته لم تقبل إلا أن ترافقه، لكنهم لم يسمحوا لها بالدخول وقال أحد الحراس على باب الفرع "10 دقائق ويخرج"، ثم تحول الانتطار إلى قلق ثم رعب عندما طلبوا منها العودة إلى منزلها "ولما بدنا نطلعو بنتصل فيكن"...، وبعد 13 يوماً ورد اتصال إلى والدته من المشفى العسكري في دمشق، وقال المتكلم بكل برود ابنك مرض بالفرع ومات، تفضلوا استلمو جثته..!
وتابع الشاهد، في البداية لم تعرفه والدته بسبب التعذيب الذي تعرض له، قلع أسنان وأظافر وتشويه، ولم يسمحوا لها باستلام الجثة إلا بعد التوقيع على تعهد أن لا تنشر نعوة للشاب ولا يصلي عليه.
بعد أيام تُفاجأ الأم بخبر على الفضائية السورية "وتمكنت قواتنا الباسلة من قتل عدد من الإرهابيين في حي جوبر بدمشق منهم الارهابي حسام الخياط".
WAR IN SYRIA |
|
Hussam Khayat, Another Torture Memo from Assad chambers 2013-06-12 The tragedy as following; ''Your son has been arrested and tortured until death, then they asked you in cold blood to take his body from the hospital. Oh how lucky am I? at least I know where I can bury him. The broken-hearted mother said about Hussam Khayat, 23-year-old architecture student said. She couldn't recognize his body because it was incised by knifes and... details ..
|
|
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية