من البلد | |
|
مراسلة "زمان الوصل" تتحدث عن "تشبيح" معارض بحقها على قناة "العربية"

روت مراسلة "زمان الوصل" في اسطنبول الزميلة لمى شماس أمس الثلاثاء عبر شاشة قناة "العربية الحدث"، ما حدث معها حين تعرضت لاتهام أحد المعارضين لها بالعمالة للنظام أثناء حضورها جلسات توسيع الائتلاف، فقالت:"الذي حدث أنني خلال إحدى جلسات توسيع الإئتلاف، أردت الحصول على تصريح صفحي من المعارض نذير الحكيم، فإذا به يرد علي:"أنا أعدمت شخصين بسببكون.. أنتو من جماعة النظام و ممكن تكوني أنتي كمان من مخابرات النظام"..
وأضافت:من المؤكد أن اتهام أحد أعضاء الإئتلاف صحفي بأنه من مخابرات النظام.. أمر بمنتهى الخطورة ولذلك انسحبت من المكان، رغم أن آخر شيء كنت أتوقعه هو أن أتعرض للتشبيح من قبل عضو بالإئتلاف.
وكشفت شماس عن بعض ردود الأفعال إزاء ماحدث معها، إذ اتصلت أكتر من شخصية عامة، فنية وإعلامية، برئاسة تحرير جريدة "زمان الوصل"، وأخبروها عن رغبتهم بإصدار بيان يؤكد التمسك بحرية الرأي وتبادل المعلومات بمختلف الوسائل سواء بالراديو أو التلفزيون أو بالمطبوعات أو بالأفلام التسجيلية، وما حرك هذه الشخصيات هو احتجاب الجريدة عن الصدور لمدة 6 ساعات كنوع من الاحتجاج المبدئي.
كما نوهت بأن إعلاميي درعا نظموا مظاهرة عبروا فيها عن رفضهم للتشبيح الإعلامي الذي يتعرض له الصحفيون من قبل بعض قادة الثورة، واعتبرت أن الجيد بالأمر أن هيئة الأركان العسكرية أبدت استعادها للدفاع عن الصحفيين.
ورأت مراسلة "زمان الوصل" أن سكوت الصحفيين اليوم عن كامل حقوقهم سيعني استمرار معاناتهم التي طالما اشتكوا منها في فترة النظام.
وختمت:"من المؤسف أن كثير من المعارضين لم يتخلصوا من الفكرة السلطوية على الإعلام وبأنه مؤسسة تابعة حكماً للتيار السياسي.
شمولية نظام الأسد وقوانين الإعلام البعثية ما زالت تسكن عقول الكثير من المعارضين بمعنى أنهم لا يؤيدون الإعلام الحر بقدر ما يريدون إعلاماً مؤدلجاً بفكرة واحدة تقوم على مديح تحركاتهم ومؤتمراتهم".
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية