وجهت عضو المجلس الوطني – الكتلة الكردية، والائتلاف "منى مصطفى" رسالة للائتلاف الوطني تطالب فيها الأخير بالتواصل مع الثّوار لفك الحصار عن مدينة عفرين ذات الأغلبية الكردية.
وأشارت "منى" في رسالتها إلى أن أكثر من مليون ونصف "مواطن عفريني" ولاجئ يعانون من أوضاع إنسانية سيئة بسبب نفاذ معظم المواد الغذائية والطبية وحليب الأطفال.
كما طالبت وحدة الدعم والتنسيق بتأمين المواد الغذائية وأهمها الطحين وحليب الأطفال والمواد الطبية لأهالي المدينة.
وضمن هذا السياق علمت جريدة "زمان الوصل" من مصادر محلية في المدينة أن أسعار المواد الغذائية ارتفعت بشكل كبير إثر الحصار، حيث تجاوز سعر ربطة الخبر 200 ليرة وكيلو اللحم الـ 1500 ليرة، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار الأدوية والمحروقات بشكل جنوني.
بدوره أكد مصدر من الثّوار الذين يحاصرون مدينة "عفرين وريفها" أن الحصار سيقى مفروضاً إلى أن يقوم شبيحة المدينة بتسليم أنفسهم بعد نقضهم للعهود مع الثّوار وتحالفهم مع شبيحة نبل والزهراء.
وفي آخر التطورات على هذا الصعيد أصدرت مجموعة من أهم الكتائب في ريف حلب الشمالي بياناً حصلت "زمان الوصل" على نسخة من وهذا نصه:
"نظراً للأحداث التي وصل إليها الريف الشمالي في الآونة الأخيرة من معاناة القرى المحاذية لنبل والزهراء واجتياح القرى المسالمة المجاورة من قبل شبيحة الأسد في نبل والزهراء قررنا أن يكون الحصار على هاتين القريتين حصاراً محكماً بعد أن خطفوا وقتلوا شباب هذه القرى و التي بدا من خلالها واضحاً تورط حزب PKK مع نظام الأسد المجرم. حيث قام شبيحة حزب العمال الكردستاني بقتل أحد قيادات لواء التوحيد لإشعال الفتنة وتشتيت القوى المحاصرة لنبل والزهراء.
قررنا مايلي: اعتبار حزب PKK محظوراً ومعادياً للثورة والثوار ويداً للنظام في الريف الشمالي والغربي، حيث بدا ذلك واضحاً من خلال التالي:
- وقوفه إلى جانب النظام علناً وفتح طريق إمداد بين منطقة عفرين ونبل والزهراء
- وجود عناصر عصابات الأسد داخل عفرين دليل واضح على خيانة هذا الحزب
- سلب ونهب الأهالي في مدينة عفرين بحجج مختلفة
- قتل واعتقال الأحرار من أهالي عفرين على سبيل المثال (آل شيخ نعسان-أحداث الباسوطة وبرج عبدالو حيث قتل عدداً من شباب لواء صلاح الدين وصقور عفرين التابع للجيش السوري الحر).
وعلى ذلك تم التالي:
-إحكام الحصار على جميع المنافذ التي يكون من خلالها المدد لنبل والزهراء وبما فيها جميع القرى التي يتواجد فيها ال PKK وينتهي هذا الحصار فور انسحابهم من القرى الملاصقة لنبل والزهراء.
-إن القوى الثوريه اتفقت على أن القوى الثوريه الكرديه (قوات الكوملة والجبهة الإسلامية الكردية والأحرار الكرد) هي الممثل الرسمي للشعب الكردي.
- القرى الكردية التى لا تحتضن حزب PKK خارج الحصار الذي يفرضه الثوار على المنطقة
- نوجه نداءً إلى إخوتنا وأهلنا الأكراد أننا نقف صفاً واحداً ضد الظلم والاضطهاد الذي تعرضوا له ويتعرضون له الآن من قبل عصابات الأسد وشبيحتهم ال PKK.
- نطالب أهالي ووجهاء منطقة عفرين بالضغط على حزب العمال الكردستاني وشبيحته للسماح للمنظمات الإغاثية بإدخال المساعدات الإنسانية إلى أهلنا في عفرين من دون ممارسة عمليات السلب والنهب.
واعتباراً من تاريخ هذا البيان يعتبر الحزب حزباً عميلاً من صناعة المخابرات السورية وندعو أهلنا الأكراد أن يأخذوا موقفهم من هذا الحزب العميل للنظام ونعدهم بأننا لن نتخلى عنهم وعن كل الأحرار داخل المناطق الكردية نحن والأخوة الأكراد المقاتلين معنا.
ويعتبر كل من يساهم في فك هذا الحصار أو إدخال أي مواد إلى المناطق المجاورة لنبل والزهراء عميلاً وخائناً ويقدم إلى القضاء.
التشكيلات المشاركة في العملية :
جبهة تحرير سوريا الإسلامية المتمثلة بلواء التوحيد
المجلس الثوري في عندان هيئة الدروع –كتيبة درع الوفاء
حركة أحرار الشام الإسلامية صلاح الدين
لواء عاصفة الشمال يوسف العظمة
لواء صقور الشهباء الهيئة الشرعية دراة عزة
كتائب نور الدين الزنكي لواء الفتح لواء التحرير ألوية صقور الشام
أحفاد الرسول لواء أحرار دارة عزة
الجبهة الإسلامية الكردية لواء الفرسان
كتائب قطمة لواء الأقصى
لواء جيش محمد لواء شهداء مارع
قوات الكوملة الكردية دولة الإسلام في العراق والشام
صقور الإسلام لواء الفرقان
أحفاد الفاتحين
والله ولي التوفيق". وكانت جرت عدة محاولات قادها الشيخ توفيق قائد كتائب "نور الزنكي" والقيادي في الحر العميد مصطفى الشيخ محاولات لعقد مصالحة بين الطرفين لكنها فشلت، وحمّل الأخير (PKK) المسؤولية، كمل حمّل نجل القيادي الكردي الشهيد مشعل تمو عضو تيار المستقبل الكردي أيضاً (PKK) المسؤولية خلال حديث وجهه إلى أكراد سورية عبر اليوتيوب.
زمان الوصل - خاص
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية