
دعا عدد من النشطاء السوريين إلى تنظيم مظاهرات كبيرة أمام السفارات الإيرانية في العواصم العربية والغربية وأمريكا، وتساءل النشطاء عن سبب تحيز "مجلس الأمن" للمشروع الإيراني وحزب الله والنظام، مستغربين عدم إصدار أي قرار يدين تدخل حزب الله في سوريا، وهو سابقة خطيرة تتعلق بتدخل كيان مسلح بدولة ومجلس الأمن صامت.
وأكد النشطاء في بيان لهم أن هذه الدعوة تمثل خطوة مهمة للفت الرأي العام مجدداً لمعاناة السوريين وقصفهم اليومي من النظام وحزب الله.
وجاء الاعلان بعد مقتل محتج أمام السفارة الايرانية في لبنان على يد ميليشيا حزب الله.
وكان أكد النشطاء في وقت سابق أنهم سيحددون موعداً للتظاهر أمام السفارات الإيرانية في الدول العربية والإسلامية، حيث تعتبر إيران أحد الداعمين الأساسيين لنظام بشار الأسد، وتعمل باستمرار على تزويده بالسلاح والعتاد وبعشرات الآلاف من عناصر الحرس الثوري.
كما أطلق نشطاء ومغردون دعوة على موقع التواصل الاجتماعي إلى التظاهر أمام السفارت اللبنانية في الدول العربية والخليجية للتنديد بالدور الذي تقوم به ميليشيا حزب الله "العاملة في خدمة السياسة الإيرانية القذرة والعدوانية في المنطقة العربية، وتدخل مجرمي الحزب المذكور بذبح أطفال سورية في فعل طائفي دنيء يندى له جبين الإنسانية ويخلو من الرجولة والشرف والدين".
وحدد النشطاء والمغردون الثلاثاء المقبل الحادي عشر من هذا الشهر موعداً لتنفيذ التظاهرات أمام سفارات لبنان، مستنكرين حرب الإبادة التي يقوم بها حزب الله ضد الأبرياء من النساء والأطفال في المدن السورية وآخرها مدينة القصير التي شهدت أبشع أعمال القتل والتنكيل والحصار ضد سكانها.
واستنكر النشطاء في الوقت ذاته تراخي الدولة اللبنانية إزاء ميليشيا حزب الله والوقوف موقف المتفرج على الدور الذي يلعبه ضد الثورة السورية، مشيرين إلى أن حكومة لبنان لا تقوم بواجبها في وقف الإرهاب الذي يمارسه هذا الحزب وتدخله في الشؤون الداخلية لسوريا.
زمان الوصل

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية