أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ثوار الساحل يتهمون الائتلاف والأركان بصفقات تبقي المنطقة ساكنة والذريعة "حماية الأقليات"

اتهم مصدر في الجيش الحر المرابط في جبل التركمان بريف اللاذقية الائتلاف وهيئة الأركان بعقد صفقات مع النظام والمجتمع الدولي لعدم تحريك جبهة الساحل بدعوى الحرص على حماية الأقليات.

وأضاف المصدر لـ"زمان الوصل": لقد حرر الثوار جبلي الأكراد والتركمان منذ ما يزيد عن أكثر من عام، ولم يُفاجئنا أحد من الائتلاف وقيادة الأركان وحتى من يتشدق على الفضائيات بدعوى أنهم متحدثون باسم الثورة بزيارة والاطلاع على الظروف الصعبة التي تمر بها جبهتنا لتقييم احتياجاتنا".

واستغرب المصدر منع الذخيرة والأسلحة والمال عن هذه الجبهة التي تعد من أهم الجبهات ونقطة تمركز لشبيحة النظام والمسؤولين الكبار فيه، في حين يستهدف المخزون "السني" في حلب وإدلب والرقة ودرعا، دون أن تمس أية عائلة من عائلات الضباط في الساحل أو شبيحة النظام الذين يعدون بالآلاف هنا.

وتابع: "جبهتنا نائمة منذ أكثر من عام بسبب عدم وجود الأسلحة والذخيرة، وقصر ذات اليد عند المقاتلين، حيث أن معظمهم لايملك قوت يومه".

وأشار إلى تواجد شبيحة النظام المدعومة بقواته في عدد كبير من المراصد المطلّة على المناطق التي يسيطر عليها الثّوار ومن هذه المراصد "45،الثلاث، السفكون،التلة، برج نباته"، فيما قام الثّوار بتحرير مرصد القصب الذي كان يقض مضجع المواطنين في قرى سلمى وغيرها بأسلحة بدائية".

وتحدث المقاتل عن أن المناطق المحررة في جبلي التركمان والأكراد يتمتع فيها مقاتلو الحر بسهولة التواصل إضافة إلى فتح طريق يربط بين الساحل وريف حلب بعد تحرير بلدة الشغر، لكن لا يوجد شيء على الأرض لانعدام الدعم المادي واللوجستي للثوار هناك.

وفي سياق متصل أشارت مصادر ميدانية في جبهة الساحل لـ"زمان الوصل" إلى أن قريتي غمام وسلمى تعتبران خط تماس، وغالباً ما يحاول جيش النظام التقدم فيهما لكن يفاجأ بعزيمة الثّوار في التصدي له.

كما تحدثت المصادر عن أن القرى والبلدات التي يسيطر عليها الثّوار تتعرض لقصفف يومي عنيف براجمات الصواريخ والدبابات والمدفعية، دون أن يكون للثوار القدرة على ضرب المناطق الحاضنة للشبيحة والمخزون التشبيحي الكبير الذي يتمتع به الأسد هناك، بسبب الافتقاد للذخيرة التي تصل حتى طلقات الروسية".

زمان الوصل - خاص
(101)    هل أعجبتك المقالة (104)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي