أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

حكايا سورية في مشفى أطفال عينتاب

أفاد مراسل "زمان الوصل" عل الحدود السورية -التركية أن امرأة قدمت من ريف حلب ووضعت طفلتها التي -ولدتها قبل أن تكمل شهرها الثامن- في مشفى غازي عينتاب للأطفال وذهبت ولم تعد منذ أكثر من شهر.

ووفقاً لمراسلنا فإن الطفلة واسمها "سارة المصطفى" تقوم الممرضات في المشفى بجلب الحليب والحفاضات لها من جيبهم الشخصي، بانتظار عودة الأم الغائبة، والتي بحسب إحدى الممرضات فإن المرأة غابت عن المشفى بعد يوم على وضع الطفلة في الحاضنة.

وليس بعيداً عن "سارة" يرقد الطفل "حسن" في حاضنة بالقرب منها وهو لم يكمل الشّهر الأول بعد على ولادته، حيث قام الجد بإسعافه إلى المشفى وهو في حالة غيبوبة بعد أن قضى أفراد أسرته بالقصف على إحدى بلدات الريف الشمالي بحلب.

وقال الجد لـ"زمان الوصل" الذي تفاجأ مع تواجدنا مع المشفى باستيقاظ حفيده من الغيبوبة، "إنه شعور لا يوصف، لقد استفاق حسن من غيبوبته، الحمد لله، سأرعاه حتّى يكبر، وسأعلمه بأن من قتل عائلته هو -فرعون سورية-".

ويضيف: "آمل أن يكبر حفيدي ويترعرع في سورية التي يحب، وأن تنتهي آلة الدمار في البلد من حصد الأرواح".

وإلى جانب"سارة" وحسن" العشرات من الأطفال السوريين الراقدين في هذا المشفى، وقد ولدوا في ظروف صحية وعائلية مختلفة ومرعبة في أغلبها، دون أن ينظر إليهم أحد بعين الرأفة أو يمد لهم يد الحنان.

زمان الوصل - خاص
(329)    هل أعجبتك المقالة (141)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي