أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

العبد الله: ممرات آمنة للقصير بعدما أخلاها النظام من سكانها و"شيعها"!

انتقد الناشط هادي العبد الله من يتاجرون بدم الشعب السوري، ويظهرون حرصهم على "فتح ممرات إنسانية" إلى مدينة القصير، بعدما دمرها النظام كليا ولم يبق فيها أحدا من سكانها الأصليين!
العبدالله وعبر صفحته الرسمية على فيس بوك قال: رغم جراحنا و شعورنا بالخيبة و يقيننا بتكالب الدنيا علينا يأتي عاقل ليحدثنا عن ممرات إنسانية، ومساعدات دولية، ويتاجر بإنسانيتنا أو مابقي منها.
وتابع: من هنا نحن أهالي مدينة القصير نوجه رسالتنا إلى منظمة الصليب الأحمر الدولية وغيرها من المنظمات الحقوقية منها وغير الحقوقية، ونعلمهم بأن مدينة القصير خاوية لا سكان فيها ولا مدنيين، ولو كان فيها روح تتنفس لحكم عليها ميليشيات نصر اللات بالذبح والإعدام والحرق.
ولفت العبد الله أن "سكان المدينة الأصليين مشردين في أنحاء سوريا، نازحين في قراها أو لاجئين في دول مجاورة، يعانون أقسى ظروف الحياة ويفتقرون لأبسط مقومات العيش".
وأكد أن "القصير أصبحت مدينة شيعية محتلّة من قبل عصابات حزب الله اللبناني، والتي سهّلت وأمنت دخول عائلات شيعية لبنانية وعلوية تستوطن في القصير بعد أن تم تهجيرنا منها".
وواصل العبدالله: نود أن نؤكد لكم بمناسبة حديثكم عن ممرات آمنة بأنه تم ارتكاب مجرزة بحق الناجين من القصف والهاربين من الموت من الجرحى والمدنيين، حيث تم استهدافهم على طريق نزوحهم من القصير وسقط بينهم شهداء، دون أن يلقى موتهم منكم اهتماماً أو تعاطفا، لذلك نحن نعلن بأن كل المفاوضات التي تجري لإدخال المساعدات لا تمثلنا ولا تتحدث باسمنا ومن يريد مساعدتنا فليبحث عنا في المخيمات والبراري.
وختم: نقول للمجتمع الدولي وللمعارضة الخارجية أن مايحتاجه أهالي القصير كان رصاصة الدفاع عن النفس والأرض، أمام حاكم مستبد وعصابة طائفية تقاتل معه وكنتم أول من تآمر ضدنا وخذلنا.
ونشرت مواقع مقربة من "حزب الله" والنظام فيديو يظهر احتفال مقاتلي حزب الله بالسيطرة على مدينة القصير، حيث قاموا باعتلاء مئذنة مسجد عمر بن الخطاب ورفعوا لافتة كتب عليها "يا حسين", على وقع هتافات طائفية وإطلاق كثير للرصاص، واظهرت صور أخرى عناصر الحزب يدوسون علم الاستقلال والثورة السورية.

زمان الوصل
(122)    هل أعجبتك المقالة (151)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي