بالملابس الداخلية..."جزار بانياس" يظهر ضمن داعمي الاحتجاجات ضد أردوغان

ظهر جزار بانياس "مهراج أورال" برفقة عدد من الشبيحة في شريط مصور، يعلنون فيه تأييدهم ودعمهم لحركة الاحتجاجات في تركيا المناهضة لحكم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
 "أورال" العلوي التركي، قال إنه وقف ومؤيدوه للتضامن مع "الشعب التركي المقاوم.. أخوة التاريخ والثقافة والعقيدة".
وعرف "أورال" بتورطه في جرائم الذبح الطائفي الشنيعة في بانياس السوري، والتي ذهب ضحيتها مئات المدنيين الأبرياء من السنة.
واشتهر "أورال" بالمقطع المصور الذي يتحدث فيه بحضور أحد أبرز "مشايخ العلويين" عن ضرورة "تطويق بانياس وتطهيرها".
 وفي الشريط المصور الجديد، يظهر "أورال" بصحبة عدد من شبيحته وبالملابس الداخلية، محرضا على "الديكتاتور أردوغان الملوثة يداه بدماء السوريين"، حسب كلام "أورال".
ومن حيث لا يدري أقر "أورال" بتورطه مع شبيحة منظمته في النزاع المسلح بسوريا، قائلا بلغة عربية ملحونة: وهاهم المقاومين "زتوا" (أي رموا) السلاح وشاركوا روحا وقلبا مع إخوة، على طريقة سلمية، تضامنًا وتعاطفًا ودعمًا لشعب تركيا الكريم.
ويعد "أورال" مؤسس ما يسمى المقاومة السورية والجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون"، التي أنشأها بعد اندلاع الثورة السورية بتحريض ودعم من أجهزة مخابرات بشار.
ووجهت السلطات تركية أصابع الاتهام إلى "أورال"، لصلته الوثيقة بتفجيري الريحانية خلال مايو/ أيار الماضي، واللذين خلفا اكثر من 50 قتيلا.
كما اتّهم مصدر أمني تركي إيران بتوفير التمويل لمجموعات طائفية من أجل اختراق حركة الاحتجاجات التي اندلعت على خلفية الاعتراض على مشروع يجري العمل على إقامته ضمن ساحة "تقسيم" في استنبول.
وقال المصدر إن حركة غير طبيعية سجلت على مستوى الطائفة العلوية في تركيا، بناء على تنسيق وتمويل إيرانيين، مصرحا باسم "أورال" الذي يتولى قيادة هذه التحركات.

شاهد الفيديو