أكد رئيس أركان الجيش الحر أن الثوار لن يذهبوا إلى مؤتمر جنيف2، مالم يتم تزوديهم بأسلحة وذخائر، تعدل موازين القوى على الأرض.
وقال اللواء سليم إدريس: إذا لم نستلم ذخيرة وأسلحة لتغيير الوضع على الأرض، ولتغيير التوازن، فإنني أقول وبصراحة إننا لن نذهب إلى جنيف.. لن يكون هناك جنيف.
وخلال مكالمة هاتفية معه أجرتها "واشنطن بوست"، أوضح إدريس بأنّه دعم فكرة لقاء جنيف من حيث المبدأ، لكن بات قلقا من تأثير عكسي للقاء، إذا تم عقده قبل تقوية موقع الثوار عبر مدهم بالأسلحة والذخائر.
وأضاف: مؤتمر جنيف فكرة غربية، لكنّنا يجب أن نكون أقوياء على الأرض كجيش حر ومعارضة.. فماذا سنطلب إن ذهبنا إلى جنيف ضعفاء؟. الروس والإيرانيون وممثلو النظام سيقولون: أنتم ليس لديكم أي قوة، نحن نسيطر على كل شيء، فما الذي جئتم تطلبونه؟!
فريدريك هوف, مسؤول سابق في وزارة الخارجية كان منخرطا في القضايا السورية، قال إن هناك اتفاقا على نقطة واحدة ضمن دوائر المعارضة، وهي أن النظام، إيران وحزب الله، مدعومين من قبل روسيا، يهدّفون من وراء جنيف لتحقيق مكاسب بينما الولايات المتحدة تهدف لإجراء محادثات!
وتابع: هذا قد يوضح سبب تردّد المعارضة في حضور مؤتمر جنيف، والصعوبات التي تعترضها لتجمع نفسها حول هدف واحد متماسك.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية