
قال حسام الحمادة مدير صحيفة سيريا بوست الالكترونية ل ( زمان الوصل ) :إنه ينوي رفع دعوة قضائية بحق إلياس حلياني صاحب موقع بونجور شام ورئيس ما يسمى ( التجمع العلماني الديمقراطي- عدل ) .
على خلفية نشر حلياني مقال رد فيه على خبر سابق نشرته سيريا بوست بعنوان ( بونجور شام و دونكوشوتية الحرب المعلنة على المسيحية ) تحدثت فيه بوست عن أوهام السيد حلياني فيما يتعلق بالحملة الأصولية على المسيحيين من قبل بعض المواقع الأصولية السورية حسب زعمه .
نص الخبر " بونجور شام ودونكيشوتية الحرب المعلنة على المسيحية
يشن موقع بونجور شام حملة شرسة ضد ما يسميه الحملة المعلنة ضد المسيحين من قبل المواقع الأصولية السورية .
علما أن جميع الصحف والمواقع الالكترونية التي تتبع بشكل أو بآخر لتيارات وأحزاب إسلامية، تضم بين كوادرها إعلاميين وكتاب من كافة الديانات و المذاهب والتيارات.
ويرى البعض أن السيد إلياس حلياني رئيس تحرير بونجور شام يناقض نفسه عندما يقول : إن السريان في سوريا ،ليسوا مضطهدين ،على العكس ، حقوقهم مصانة، وكنائسهم مضائة، وشعبهم سعيد ، وأساقفتهم محترمين.
في الوقت الذي يشن فيه هجمة على المواقع والصحف والتيارات الإسلامية المدعومة حسب زعمه من السلطات الأمنية في سوريا ، بحجة أنها تهاجم الأقليات المسيحية . ؟؟
ويقول حلياني عن موقع سيريا نيوز : صاحب الموقع مسيحي ، علماني ، وبالتالي لا يستطيع أن ينشر مقالات تهاجم العقيدة المسيحية ، كما تفعل بقية المواقع الأصولية المدعومة من قبل مؤسسة الاتصالات وفرعها الأمني الأصولي ، مضيفا : مع فرحنا وسرورنا بعودة هذا الموقع الكبير والمميز ، وخاصة من جهة وقوفه في وجه المواقع التي يديرها رجال الأمن السوري .
في حين يتفق جميع الكتاب والإعلاميين على أن موقع سيريا نيوز هو موقع محابي للسلطات وقريب جدا من دوائر القرار .
وهو شبه ناطق باسم الحكومة , وكان رجل الأعمال فراس طلاس نجل وزير الدفاع السابق العماد مصطفى طلاس موله وأشرف عليه في بداياته.
ويضيف البعض الآخر أن الحجب يطال تلك المواقع الإسلامية بشكل خاص. فكيف يدعي موقع بونجور شام أن المخابرات السورية تدعم المواقع الأصولية للتهجم على المسيحيين .
يشار أن سياسة الحجب لدى السلطات السورية لا تفرق بين موقع إسلامي أو علماني أو يساري ،فالحجب يطال كافة المواقع دون استثناء وبغض النظر عن توجهها .
الملفت للنظر في تصريحات النكشوت العلماني الأصولي الليبرالي كما يحلو للبعض تسميته التناقضات التي تمتلئ بها مقالاته فمرة هو ضد النظام والأمن والمخابرات وتارة يدعو للتمترس خلف نظام البعث والحكومة السورية
من جهة أخرى يتحدث بونجور شام عن الاضطهاد الإسلامي للمسيحيين في العراق ، رغم أن جميع الطوائف بلا استثناء تعرضت لهذا القمع بكل صوره البشعة ، ولايجوز وضع اللائمة على الإسلام في كل ما يتعلق بهذه الممارسات البشعة بحق كل الطوائف .
في النهاية استغربت الجمعية العلمية السورية عند سؤالنا "عن بونجور شام " لهم عن الحجب وافادونا بأن الموقع ازيل بناء على طلب صاحب الموقع وانه لم تأتيهم اي اوامر أمنية بحجبه ..... سيريا بوست "
وكان حلياني قد وصف حسام الحمادة في رده على خبر سيريا بوست : بأنه أصولي حمار حقير و غبي .. وقادم من مجاهل البادية ؟؟
واضاف أن الحمادة هاجم موقع كبير مثل موقع بونجور شام حسب ادعائه ، واصفا سيريا بوست بالموقع الأصولي التافه الصغير .... وإليكم رد بونجور شام كاملا :
موقع تافه أصولي يهاجم موقع كبير علماني
لا زالت الشجرة المثمرة تلقى عليها الحجارة ، ولا زال موقع (بونجور شام) يتلقى سهام الأصولية ، من قبل بعض المواقع الأصولية ، والتي ساءها كثيرا ، الكشف المستند إلى وقائع ووثائق ومستندات ، للإرهاب الأصولي الإسلامي .
فاجأنا اليوم أحد المواقع المغمورة بالماء الآسن ، في تهجم ، عنوانه الغباء والهبل والحقد المستتر وراء فبركات لأسماء وتعليقات ، نُحيلها إلى شكاوى الاتصالات لترى مدى القذارة التي وصلت إليها المواقع الأصولية والتي تدعمها .
يقول رئيس تحرير الموقع التافه الأصولي حسام الحمادة ، أنه سأل الجمعية العلمية وقالوا له أن الموقع لم يُحجب أمنياً ، بل بناء على طلب صاحبه؟
الحقيقة لم أر حماراً في حياتي يفوق رئيس تحرير موقع سيريا بوست حسام الحمادة ، لا في الحمرنة ولافي الهبلنة ولا في الجدبة ولا في الحقارة . منذ مائة يوم والموقع محجوب أمنياً ، ونحن نعلن ذلك على مسمع الجميع ويوميا ، ومع ذلك ، يأتي ذلك الأهبل رئيس تحرير سيريا بوست ليقول أننا نحن من طلب إيقاف الموقع .
ثم نعود إلى ذلك الموقع التافه والمجهول ، والذي يبدو أنه بحاجة لقليل من الزوار ، مما اضطر رئيس تحريره التافه حسام الحمادة إلى فبركة بعض التعليقات ، ضد موقعين كبيرين وضد رئيسي تحريرهما .
ورغم تأكدنا من الأكاذيب التي أطلقها رئيس تحرير سيريا بوست التافه الأصولي ، فإننا ندعوه لللإتصال بالسيد لؤي قزاز من الجمعية العلمية قسم حجز المواقع ، وهو الشخص الذي أخبرنا أن هناك حجب أمني تم تعميمه على جميع المخدمات خاص بموقع بونجور شام ، ومن وقتها حتى ساعته الموقع محجوب ، واشتراكنا ، كان في مخدمات الجمعية ينتهي في الشهر السابع من هذا العام ، فكيف نطلب إيقافه ونحن دفعنا رسومه الكاملة ، وطبعا ، بالنسبة للحمار رئيس تحرير سيريا بوست حسام الحمادة هذا لا يستقيم ، فالغباء قد استحكم فيه ، وأغلق عليه كل المنافذ .
وليت ذلك الغبي ، كان من الرجولة ، حتى يُصرح بالسبب الحقيقي لمهاجمة موقع كبير مثل موقع بونجور شام من قبل موقع مغمور لم يسمع به أحد . السبب الحقيقي ، ونعتقد ، أنه مدفوع ، من قبل من لم يعجبهم مقالاتنا التي تفضح أصولية بعض المواقع السورية المدعومة والمدعو حسام الحمادة معروف بتوجهه الأصولي والذي لا يخفى على أحد ، وما استمرار موقعه التافه إلا دليلا على ذلك .بونجور شام المحجوب أمنياً.)
جدير ذكره هنا ان الدكتور الحلياني قام بحملة ضد موقع عكس السير , واصفا اياه بالموقع الأصولي ايضا ولكن الحملة لم تدم الا عدة ايام ؟؟
من جهتها ردت سيريا بوست على هجوم حلياني الشرس بشكل حضاري يحترم أخلاقيات وقيم العمل الصحفي ، معلنة أن رد السيد حلياني يفتقر إلى أدنى أخلاقيات المهنة ، ولا يليق بدكتور وإعلامي . ان يكون غير منسجم مع روح العمل الإعلامي.
رد سيريا بوست على هجوم حلياني :
http://www.syria-post.net/news/article/1645
من جهة أخرى قال البعض لزمان الوصل : نطالب السيد حلياني بتقديم دليل واضح ووئائق تؤكد أن موقعه الموقر محجوب أمنيا كما يدعي !!!
وعلى طريقة الأستاذ عبدالله سليمان علي صاحب موقع النزاهة الذي أكد بالدليل القاطع أن موقعه محجوب بناءا على تعليمات أجهزة الأمن .
يعتقد البعض ان بونجور شام يستحق الحجب- إن كان أصلا محجوب أمنيا وليس على طلبه - لتطاوله على كرامات الناس ووصفهم بالأصولية ومهاجمة الأديان .
وأضاف البعض الآخر : ماسر هذه التسمية المثيرة للسخرية ( بونجور شام المحجوب أمنيا ) ، فهل يوجد موقع أو صحيفة إلا ومحجوبة أمنيا .
معتبرين أن هذه التسمية دليل على محاولة حلياني أن يشهر موقعه بأي ثمن حتى لو بالسب والقدح والتطاول على كرامات الناس وزملاء المهنة ..!
واستغربوا إرسال حلياني لهذا الكم الهائل من الرسائل على بريدهم الالكتروني، لدرجة أن من يقرأها يظن أن القيامة قد قامت وأن الحرب على الأبواب والعياذ بالله !!

تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية