أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

ادونيس يروج "بروبغاندا" بشار السوداء حول "جهاد المناكحة"!

تحت ستار العلمانية، عاد "أدونيس" ليجدد تعليقاته التي تنضح بالطائفية الاحتقارية تجاه الربيع العربي، وهو الذي استبق الجميع من قبل لينعى الربيع السوري بالذات، فقط لأن المتظاهرين كانوا يخرجون من بيوت الله! 

وفي آخر تصريحاته قال أدونيس إن ما يعيشه العرب بعد تغيرات ثورات الربيع العربي بالكذبة الكبيرة، مؤكّداً أنّه كُتب على العرب أن يعيشوا تاريخهم كوهم، وليس كحقيقة وككابوس لا كحلم جميل، ومنساقا مع الدعاية الفجة ليعرب عن أسفه وتعجبه من مثقفين عرب يعتقدون إنّ الديمقراطية تتحقق على يد من يمارسون "جهاد المناكحة".

ونقلت صحيفة "العرب" اللندنية عن أدونيس اعتقاده أنّ "ما حدث كان انتفاضات شعبيّة مشروعة ضدّ الفساد، والظلّم والقمع، وانعدام الحرّيات. غير أنّ القوى الرجعيّة، والأصوليّة استغلّت هذه الانتفاضات لصالحها".

وردد أدونيس نغمته المعروفة والمتماهية مع نظام بشار الذي ينتمي إليه طائفيا وفكريا، متهما القوى الأصولية بالسعي لجرّ الزّمن إلى الوراء، و"إلى ماض بعيد تحبس فيه الشّعوب، وفيه تكبّل الطّاقات بحيث لن يكون هناك وجود لا للحاضر ولا للمستقبل".

وتساءل متعجبا من مثقفين ومن سياسيّين يعتقدون أنّ الديمقراطيّة في سوريا يمكن أن تتحققّ على يد من يمارسون العنف، ويرتكبون مجازر فظيعة، ويدعون إلى الفتنة جهاراً، ويقومون بأعمال مشينة، ووحشيّة، ويمارسون ما يسمّونه بـ"جهاد المناكحة"، ويطالبون بتطبيق الشريعة.

ويكشف تبني "أدونيس" لفكرة جهاد المناكحة بالذات، مدى غوغائيته وانسياقه وراء بروبغاندا نظام بشار السوداء، حيث ثبت لكل منصف أن هذه ما يسمى جهاد المناكحة كذبة لا وجود لها سوى في دهاليز إعلام بشار، لاسيما أن علماء الشريعة على مختلف توجهاتهم تبرؤوا منها وأنكروها بل ووصفوا بـ"الزنا". 

وفي حوار أجراه معه الكاتب التونسي حسونة المصباحي من باريس إنّه عبّر بوضوح عن موقفه منذ بداية الأحداث في سوريا، وتمنّى أن يتحاشى المتظاهرون العنف، "لأنّ التّاريخ يثبت بالأدلّة القاطعة أنّه، أي العنف، يفسد ثورات الشعوب، ويحوّلها إلى عمليّات انتقام وتخريب ونهب وسَحْل".

وحذّر قئلا: سوريا بلد متعددّ ثقافيّاً ودينيّاً، مثل العراق، وإذا ما استفحل العنف، فإنّ النتائج تكون كارثيّة على الجميع، على الحكّام وعلى الثّائرين.

وعبّر أدونيس، الذي أثارت مواقفه السياسيّة جدلاً متصاعداً في الأوساط الثقافيّة والسياسيّة، عن توقعه مسبقاً عما يحدث الآن في بلاده، خصوصاً بعد أن بدأت المظاهرات تخرج من المساجد، وليس من المعامل، ومن المؤسسّات الحكوميّة، ومن الجامعات، ومن المنظّمات المدنيّة.

وادعى أدونيس أن جلّ قادة المظاهرات "أصوليّون متطرّفون، وجهاديّون"، متسائلا بسذاجة:كيف يمكن أن تكون هناك ثورة ديمقراطيّة، كما يدّعي هؤلاء السّادة، وكثيرون من الذين يقاتلون ضمن ما يسمّى بالجيش الحرّ ينتمون إلى بلدان عربيّة وإسلاميّة.

وتضاف التصريحات الجديدة لـ"علي أحمد سعيد" الملقب بـ"أدونيس" إلى سلسلة مواقفه العدائية والمحتقرة لحراك الشعب السوري، حيث سبق أن اتهم أطفال درعا بأنهم هم من استفز بشار الأسد، كما رأى أن الدكتاتورية العسكرية تسيطر على العقل (فقط!!)، أما الحكم الإسلامي فيسيطر على العقل والجسد.

زمان الوصل - صحف
(129)    هل أعجبتك المقالة (145)

سوري عادي و بسيط

2013-06-09

القاعدة و النصرة و السلفيين و جماعة المناكحة لم يغتصبوا فتيات حمص و لم يذبحوا عائلات كاملة في بيوتها أنما العلويين فعلوها بدون شفقه ، ما رايك يا أدونيس نختار القاعدة و النصرة ام العلويين و حزب الشيطان ..


محمد الزهراوي

2013-06-09

معظم ادباء و مفكري العالم تكون افكارهم و كتاباتهم و تصريحاتهم متزنه و مدروسه تعبر عن فكر و ايدوليجيه عظيمه تسعى لتعميق و تطوير الفكر الانساني، أتسائل هنا عن اسباب طريقة تفكير و افعال العلويين و الشيعه بهذه الطريقه المقززة الاجراميه المتوحشه، هل هي اوصولهم و جيناتهم التي اتو بها و استمدوها من اسيا الوسطى حيث التتار و المغول؟ أبحث عن تحليل علمي و منطقي وليس تحليل عن اعذار و اسباب مثل ظروف : الحرمان و الفقر الذي عاشوه في الماضي جعلهم عصابة مجرمين . هل من تحليل سليم ؟.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي