أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

الائتلاف ينفي أي اتفاق مع بري بشأن القصير

نفى الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية "نفياً قاطعاً" أي اتفاق سري أو محادثة هاتفية بين رئيسه المكلف جورج صبرة ونبيه بري بشأن القصير.

وقال الائتلاف في بيان رد فيه على منشور في موقع "إيلاف" حول ما قيل إنه اتفاق سري بين صبرة وبري أدى إلى نهاية معركة القصير-قال-إ"ن ما ورد في المقال المذكور عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، وهو مجرد ادعاءات مختلقة وكاذبة ضد شخصيات وطنية يعرفها جيداً ويعرف مواقفها الوطنية الصلبة السوريون جميعاً والثوار منهم خاصة".

وفيما يلي النص الحرفي للرد:
"توضيح: رداً على ما نشره موقع إيلاف حول "لبنان يخاف عمليات انتقامية ويرجو هدوءاً أمنياً ممكناً...نهاية غير متوقعة لمعركة القصير: إتفاق سرّي طلبه صبرا ورعاه بري" يهمنا أن نوضح أن ما ورد في المقال المذكور عار عن الصحة جملة وتفصيلاً، وهو مجرد ادعاءات مختلقة وكاذبة ضد شخصيات وطنية يعرفها جيداً ويعرف مواقفها الوطنية الصلبة السوريون جميعاً والثوار منهم خاصة. من المؤسف أن يتردى الوضع ببعضهم لدرجة اختلاق قصص وأخبار من صنع الخيال في أوقات حرجة وفي ظروف يدفع ثمن الكلمة الكاذبة فيه دم ومعاناة لأعداد كبيرة من الأبرياء المضطهدين.

إننا ننفي نفياً قاطعاً حصول أي شيء مما ورد في المقال، وننفي حصول أي محادثة هاتفية أو غير هاتفية بين الأستاذ جورج صبرة والسيد نبيه بري، لا بشأن القصير ولا بأي شأن آخر، ومن السخرية القول أن توجيه الأستاذ صبرة لرسالة عبر وسائل الإعلام دليل على اتفاق بينه وبين بري، فالمنطق والواقع يشير أن توجيه رسالة مفتوحة عبر وسائل الإعلام دليل على عدم وجود أي طريقة أخرى للتواصل. لقد كان من واجب الأستاذ جورج صبرة القيام بكل ما يستطيع لمساعدة مدنيين جرحى يتعرضون لغزوة همجية، وقد قام بالتنسيق مع المرجعيات الوطنية السورية بالاتصال بزعماء لبنانيين وعرب والمبعوث الدولي والعربي لسورية بهدف فتح ممر آمن لنقل الجرحى والمصابين من القصير.

شهادات أعداد كبيرة من مواطني القصير وأبطال الجيش الحر الذين استبسلوا ولا زالو في الدفاع عنها تنفي كلياً ما جاء في المقال، ما يجعله مجرد تزوير للحقيقة يمكن ملاحقة كاتبه وناشره قانونياً".

زمان الوصل
(137)    هل أعجبتك المقالة (114)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي