صبرا: الحرب في سوريا غدت طائفية، وستنتشر إلى كل المنطقة

وواقعي! سورية الآن تحت احتلال إيراني بعسكره وحزبه المسمى ظلما وعدوان "حزب الله"‏ إن إيران والنظام الأسدي يرغبون في توسيع المعركة في سورية لتشمل منطقة الشرق الأوسط – طبعا ما ‏عدا إسرائيل الذي سيقدم لها بشار الأسد قريب جدا من خلال معركة مُفتعلة جزءا جديدا من سورية هو من ‏شمال الجولان وحتى حدود مدينة دمشق- وهذا ما أتوقعه بشكل شبه مُؤكد!‏ أما المعارضة السياسية، فلقد أثبت أغلب قياداتها أنهم ورثوا عن جدارة سلبيات النظام الأسدي الخائن من ‏أنانية ورغبة في التسلط والمناصب!! والتصرف وكأن الثورة انتصرت فعلا ولم يبق إلا تقاسم المناصب ‏والحصص!‏ ليس جميع المعارضة السياسية بهذا الشكل... ولكني أكيد أن اكثريتهم على هذا التفكير!‏ ولن يكون لأي منهم موقع بعد سقوط النظام الأسدي، لأن الشعب هو الذي سينتخب ممثليه إلى السلطتين ‏الرآسية والبرلمانية، والشعب يكتشف الآن أولا بأول سلبيات واطماع أكثرية المعارضات السياسية.‏.