نفت مصادر في الحر لـ"زمان الوصل" ما كان أكده لجريدتنا العميد مصطفى الشيخ عن التوصل لاتفاق ما بين الأكراد والثّوار، وأشارت المصادر إلى أن الثوار لا زالوا يحاصرون قرى ريف عفرين والمدينة لطرد "عملاء النظام" منها.
وتحدثت المصادر عن أن جميع الكتائب الإسلامية والجيش الحر والقوى الثورية متفقون على ضرورة "اجتثاث الشبيحة" من عفرين والمناطق المحيطة بها.
في السياق ذاته أكد نشطاء لـ"زمان الوصل" عن قيام "الأسايش" في مدينة عفرين وريفها باعتقال عدد كبير من النشطاء بتهمة التعامل مع الحر.
تزامن ذلك بموجة من النزوح شهدتها مدينة عفرين والقرى المحيطة بها بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية والحصار الخانق من قبل الثّوار للمناطق العفرينية.
وفي الجانب الميداني تحدثت مصادر في الحر عن اشتباكات بين الحر من جهة وقوى من الحماية الشعبية وشبيحة نبل والزهراء من جهة أخرى في الريف الحلبي الشمالي.
يُشار إلى أن مبادرات عديدة ظهرت في الأيام الماضية لحل الأزمة ما بين الثّوار والأكراد، لكنّها جميعها وصل إلى طريق مسدود حتّى الآن.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية