اعتبر المعارض البارز ميشيل كيلو عضو الائتلاف الوطني السوري أن التوسعة الأخيرة عبرت عن الإرادة الوطنية السورية. وتعهد في تصريح لــ"زمان الوصل" أن لا يبقى في الائتلاف إذا لم يكن مستقلاً في قراراته وأدائه، لافتاً إلى أن منصب رئيس الائتلاف ليس ضمن أولوياته ولا يتطلع إليه، مؤكداً أن العمل على أرض الواقع أكثر أهمية لديه من أي عمل آخر.
وقال لا أبحث عن مراكز ولا عن أدوار تمثيلية في المعارضة السورية، وأدعو جميع الأطراف إلى العمل بجدية وبشكل جماعي من أجل إنجاح عمل الائتلاف، كاشفاً عن أنه سيقترح ميثاق عمل وطني يأمل أن يحظي بقبول شخصيات المعارضة، دون أن يفصح عن تفاصيله.
وانتقد ميشيل كيلو بعض الأصوات التي اتهمته بالسعي إلى خلق تكتل علوي علماني داخل الائتلاف، مؤكداً أنه كمثقف ومعارض سياسي لن يحرق نفسه بالطائفية أو بلعبة كراسي ومناصب.
وفي توصيفه للأزمة السورية، اعتبر كيلو أن من الخطأ حصر الأزمة بشخص بشار الأسد، لافتاً إلى أنها ايضا أزمة وطن ومجتمع وسلطة، وأنها أكبر من الأسد بكثير، وعلينا تجاوزها بنجاح في أقرب وقت لبناء سوريا ديمقراطية على أنقاض النظام الحالي.
عبدالله رجا - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية