صنف تقرير دولي متخصص نظام بيلاروس بأنه ثالث مورد للسلاح إلى نظام بشار الأسد القمعي.
البيانات الواردة التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أكدت أن بيلاروس (الجمهورية السوفياتية السابقة، وحليف موسكو القوي) زادت من معدلات تصدير الأسلحة بنسبة 165٪ خلال السنوات الأربع الأخيرة المقارنة بالفترة بين 2003-2007.
وذكر التقرير أن بيلاروس واصلت بيعها أسلحة إلى النظام السوري، وأن هذه الجمهورية المحكومة بقبضة ديكتاتور، هي من بين أكبر ثلاثة موردي الأسلحة لطاغية سوريا.
وأفاد التقرير أن تعاون نظامي بيلاروس وسوريا لا يشمل بيع السلاح فقط، بل يشمل عروضا لتقديم خدمات الدعم التقني عبر متخصصين من بيلاروس.
ومن ذلك مثلا قيام بعض الشركات، ومنها "تتراهيدرون"، بمساعدة سوريا على ترقية أنظمة الدفاع الجوي، كما إن المؤسسة البيلاروسية "أليفكورب" ساعدت على ترقية 48 نظاما من صواريخ "بوك".
وقالت المعارضة السورية أيضا العام الماضي أن لوكاشينكو (رئيس بيلاروس) ساعد نظام بشار الأسد في القطاع العسكري. كما اتهمت وزارة الخزانة الأمريكية شركة بيلاروسية ببيع معدات تدخل في صناعة قنابل تلقى من الطائرات إلى نظام دمشق.
وتعد كل من الولايات المتحدة، روسيا، ألمانيا، فرنسا والصين، أكبر المصدرين للسلاح على المستوى العالمي، بينما يتكون المستوردون الكبار من عدة دول أبرزها: الهند، الصين، باكستان، كوريا الجنوبية، الجزائر.
ولطالما اتهم نظام بيلاروس الاستبدادي بالتعاون مع أنظمة تشابهه في العالم، ومن ذلك ثبوت دعم لوكاشينكو لنظام القذافي خلال الثورة الليبية.
زمان الوصل - ترجمة
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية