دعوة "رسمية" لتنفيذ "استقالة جماعية" من "الائتلاف الوطني"

طالب عضو الائتلاف الوطني البارز محمد يحيى مكتبي أعضاء الائتلاف بتقديم استقالة جماعية احتجاجاً على المجتمع الدولي الذي لم يقدم شيئاً لبلدة القصير، وغيرها من البلدات التي تتعرض لقصف جيش النظام وحزب الله و"العصابات العراقية"بشكلٍ غير مسبوق، مترافقاً ذلك بحسب مكتبي بـ" خرس عربي وإقليمي و دولي"، وتابع في رسالة رسمية سلمها عضو جديد في "الائتلاف الوطني" لـ"زمان الوصل": ألم يقل أحد السفراء "القصير مقابل التوسعة"، ألم يقل الدكتور أوغلو -في إشارة إلى وزير خارجية تركيا-إن التوسعة ستدعم موقف البلدان التي تريد تسليح الجيش الحر بالسلاح اللازم في القصير و غيرها من المناطق الساخنة؟! ألم يقل لديكم خيبة أمل منا لأننا نعدكم ولا نفي بوعودنا؟! أم أن هؤلاء المسؤولين وتلك الدول تعلمت الكذب من مدرسة المجرم بشار؟!
وشدد مكتبي على أن سبب طلبه هذا أيضاً حالة "الإلتهاء الداخلي"، والتي تجلت "من توسعة الائتلاف إلى تعديل النظام الداخلي للمرة المئة إلى تشكيل لجان بلا فعالية إلى مناقشات ومناكفات في أثناء جلسات الائتلاف لا طائل منها غير إضاعة الوقت إلى حالة العجز المُريع في أداء الائتلاف وعدم تقديمه أي إنجاز حقيقي للثورة".
وبحسب مصدر "زمان الوصل" أيّد عدد لا بأس به من أعضاء الائتلاف ماذهب إليه مكتبي، الذي أضاف في رسالة وزعها على جميع أعضاء الائتلاف بمن فيهم الرئيس المستقيل معاذ الخطيب والمؤقت جورج صبرا "أما آن لنا أن نقف وقفة صادقة مع ذاتنا، وقفة تاريخية و نُريح ضمائرنا و نعلن استقالة جماعية من الائتلاف احتجاجاً على التخاذل العربي والدولي مع قضيتنا العادلة، ونصرة لشعبنا المظلوم، وتكون رسالة قوية لما يُسمى مجتمع دولي أننا لن نكون شركاء في إطالة المأساة على شعبنا ورسالة قوية إلى شعبنا الأبي أننا نشعر بمعاناتكم و نحمل همكم و نشارككم آلامكم".
وسلّم مكتبي الرسالة مساء أمس الأربعاء.
الحسين الشيشكلي - اسطنبول (تركيا) - زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية