قوات النظام تحتفل بـ"انتصار" القصير عبر وضع صور بشار والأعلام على الأنقاض!

كل يوم تأتينا أنباء إنتصارات التتر والمغول والمجرمين أجمعنين ، جريمة بانياس إنتصار وجرمية البيضا إنتصار واليوم جريمة قتل وتدمير القصير إنتصار لا وإيران رأس الإرهاب والإجرام العالمي تهنئ المجرمين على قتلهم الأطفال والنساء وتدمير بيوتهم فقو رؤوسهم هذه هي إنتصارات المقاومة والممانعة ضد إسرائيل اليوم حرورا طبرية - القصير - وغدا سيحررون الرستن وغيرها من المدن الفلسطنية القابعة تحت الاحتلال الاسرائيلي تبا للعرب وتبا لهذا المجتمع الدولي العاهر ولكن نقول لهم سوف تهزمون كما هزم الكفار بعد معركة احد القصير ليست اخر المعارك معركة الشعب السوري مستمرة حتى القبض على كل المجرمين الخونة المتآمرين الذي باعوا سوريا لإيران وروسيا وغيرها من القوى الاجنبية الشريرية المجرمة لن تفلتوا من ايدي العدالة الثورية محكمة الثورة لن ترحم أحد.

أرجو ألا نقع في فخ بشار مرتين من خلال تضخيم معركة القصير, فالقصير بلدة صغيرة اختارها حزب اللات وبشار بسبب قربها من لبنان حيث خطوط إمداد حزب اللات وظهره محمي بالإضافة إلى كون البلدة مكشوفة والإحاطة بها سهلة فهم اختاروا مكان المعركة وصوروها على أنها معركة الحسم على امتداد سوريا وهي أبعد ماتكون عن ذلك. أبطال القصير سطروا أروع البطولات واستطاعوا الصمود أكثر من ٤٥ يوما مع اختلال موازين القوى واستخدام قوات الاحتلال للمدنيين المحاصرين كورقة ضغط على الثوار. الرد الحقيقي هو في دمشق حيث مقتل العصابة ورأس الأفعى الذي يجب اجتثاثه. القصير رفعت معنوياتنا حيث أن "نظاما" مجيشا لم يقدر عليها واضطر للاستعانة بمرتزقة طائفيين ليدخل بعض أحيائها بعد ٤٥ يوم.

سيسجل التاريخ العالمي حدثين مهمين: الأول: أن نظاماً عسكرياً همجي قام بتدمير بلده وقتل شعبه بجميع انواع الأسلحة من رصاص البارود إلى قذائف المافع والصواريخ والطائرات والكيماوي وكل أسلحة القتل والتدمير. الثاني: أن الشعب السوري البطل وبالرغم من كل أسلحة القتل والتدمير التي وجهت إليه لم يركع ومصمماً على الحصول على حريته وإستقلاله. ولن ينسى التاريخ بالتأكيد أن يسجل تقاعس العالم بأنظمته وشعوبه عن نجدة هذا الشعب المظلوم بل على العكس بتكاله على المشاركة في عمليات التدمير والقتل. بؤساً لشرائع حقوق الإنسان وبؤساً لمن يدعون الإنتماء إلى الإنسانية والعروبة والإسلام، وسأعلن نفسي بعد اليوم كائناً حياً لاينتمي إلى هؤلاء جميعاً..

أن هذا ليس انتصارآ لبشار وحزب الله وحدهم لكن انتصار لزعماء العرب أيضاً على سكوتهم الرهيب وعلى هذه الجرائم الذي ينتهجها هذا النظام الدكتاتوري ضد ثورة الشعب السوري ، سكوت العرب هو جريمة ثانية وخذلهم لشعب السوري هو سقوط القصير وستسقط مدينة تلو مدينة في سورية تحت رعاية الدول العربية والدولية وسيكون هناك مجازر تلو المجازر بحق الشعب السوري تحت غطاء الأمم المتحدة على سكوتهم اللعين ،لا يهتمون بموت الإنسان لكن يهتمون كيف يضعون اسم حزب الله على قائمة الإرهاب وهذا شيئ جيد لكن ان لا يكون على حساب موت الأطفال والنساء والشيوخ ، لكن للأسف هذه هي السياسة اللعينة التي لا ترحم الإنسان ولا حتي الحيوان.

أن هذا ليس انتصارآ لبشار وحزب الله وحدهم لكن انتصار لزعماء العرب أيضاً على سكوتهم الرهيب وعلى هذه الجرائم الذي ينتهجها هذا النظام الدكتاتوري ضد ثورة الشعب السوري ، سكوت العرب هو جريمة ثانية وخذلهم لشعب السوري هو سقوط القصير وستسقط مدينة تلو مدينة في سورية تحت رعاية الدول العربية والدولية وسيكون هناك مجازر تلو المجازر بحق الشعب السوري تحت غطاء الأمم المتحدة على سكوتهم اللعين ،لا يهتمون بموت الإنسان لكن يهتمون كيف يضعون اسم حزب الله على قائمة الإرهاب وهذا شيئ جيد لكن ان لا يكون على حساب موت الأطفال والنساء والشيوخ ، لكن للأسف هذه هي السياسة اللعينة التي لا ترحم الإنسان ولا حتي الحيوان.

في مثل هذا اليوم، الخامس من حزيران 1967 أعلن حافظ .... سقوط القنيطرة قبل خمسة أيام من دخول أول جندي صهيوني .... واليوم قام جورج صبرة بنفس المهمة في القصير في الخامس من حزيران 2013 ... الشعب السوري سيحاسب جميع المتخاذلين ....