أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مليشيا "حزب الله" تمد أذرعها إلى الشمال، وتحشد آلاف المقاتلين حول حلب

مؤيدة لحزب الله في بيروت

تطابقت معلومات وادرة من الثوار السوريين ومن مليشيا "حزب الله" أن المليشيا حشدت آلاف المقاتليتن حول مدينة حلب، وفقا لمصادر من الثوار، ومصدر بارز في المليشيا الشيعية الخاضعة لأوامر إيران.

القيادي المليشاوي، الذي تحدث شرط عدم الكشف عن هويته، أوضح أن هناك قرابة ألفين من عناصر مليشيا "حزب الله" يتمركزون بشكل أساسي في بلدتين شيعيتين، وهما نبل والزهراء، فيما أكدت مصادر في الجيش السوري الحر إن قوات المليشيا تجمعوا في أحدى ضواحي مدينة حلب، ويبدو أنهم يتحضرون لشن هجوم، وفقا لما نقلت "واشنطن بوست".

ويأتي الكشف عن وصول مليشيا حزب الله إلى الشمال السوري، ليدل على عمق تورط المليشيا في دماء السوريين، وإصراره على ذبحهم بمساعدة النظام، استنادا إلى تحالف طائفي مكشوف. 

وقال القيادي المليشاوي من بيروت إن "معركة حلب قد بدأت على نطاق ضيق جدا، فقد دخلنا اللعبة للتو"، مؤكدا أن المليشيا "ستهاجم معاقل الثوار، التي يظنون أنهم آمنون فيها، وأنهم -أي الثوار- في طريقهم للسقوط مثل قطع الدومينو".

بينما قال لؤي المقداد، المنسق السياسي والإعلامي للجيش الحر، إن مقاتلي المليشيا الشيعية تجمعوا في أكاديمية عسكرية في الحمدانية غرب حلب. ناقلا عن استخبارات الحر تقديرها لأعداد عناصر المليشيا بحوالي 4 آلاف عنصر.

وأضاف: نعتقد أنهم ذاهبون للقتال داخل حلب المدينة والمحافظة.

ترجمة: زمان الوصل
(104)    هل أعجبتك المقالة (132)

تأبط خيراً

2013-06-05

"سيهزم الجمع ويولون الدبر ،بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر".


حمدان

2013-06-06

لقد نجح بشار الأسد بواسطة أسياده إلى حد كبير في تحويل الثورة السورية إلى صراع طائفي، ولعل اخطر ما في هذا الصراع حالياً هو هذه الإنتصارات الوهمية التي يسجلها على شعبه بقوة روسيا والفرس الإيرانيون وأذنابهم في المنطقة. إلا أن هذا المعتوه لايعلم بأن تدمير المدن السورية وقتل شعبها من أجل إرضاء غريزته وغريزة معلميه ومرتزقته لإعادة إحتلالها سيكون وباء على كل من يريد الإنتقام لمقتل الحسين، وإني لأرى حوادث إغتيالات وقتل هؤولاء في جميع المناطق السورية ولن يكون لهم مكاناً آمناً إلا من حيث أتو. هذا الثمن سيدفعه كل من وقف إلى جانب هذا المجرم طوعاً أو خوفاً من الطائفة التي ينتمي إليها زعيم العصابة بشار وسيتم دفعه إلى سنوات طويلة قادمة، طال أم قصر زمن إنتصار الثورة السورية.


التعليقات (2)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي