في نبل سقطت آخر "أوراق توت" العلمانية... قتال تحت راية الحسين في منغ!

بث ناشطون مقطعا مصورا قالوا إن "استخبارات لواء التوحيد" صورته من داخل اجتماع للشبيحة في بلدة "نبل" الشيعية في حلب.
وقد بدأ العميد الركن محمد خضور لقاءه بالشبيحة بترديد شعارات طائفية من قبيل: لبيك يا حسين، سنرفع راية الحسين في منغ، سنقاتل تحت راية الحسين.
وبحضور محافظ حلب محمد وحيد عقاد، بدأ خضور في عرض عدد من المزايا والمغريات على الراغبين في الالتحاق بصفوف الشبيحة، قائلا إن كل شخص سيذهب معنا في هذه الحملة يعتبر نفسه موظفاً في الدولة بعد الانتهاء من هذه الحملة.
وأضاف: كل موظف في الدولة ويريد الذهاب معنا سوف يضاعف راتيه 50%
وتابع خضور: كل شخص سيتطوع ويبقى في نبل كاحتياطي، فإن الذخيرة موجودة و العتاد موجود الآن و سوف تغص نبل و الزهراء بالأسلحة.
وفي استهتار واضح بالمحافظ، زاد خضور: سنجعل نبل و الزهراء بعد انتهاء الأزمة عاصمة الريف الحلبي، وكل طلباتها مجابة وأوضح خضور المنتمي إلى الطائفة العلوية أنه جاء مع 300 عنصر من الحرس الجمهوري و سوف يكمل العدد من أهالي نبل و الزهراء.
وأوضح أن الهدف من هذه الحملة هو فك الحصار عن نبل و الزهراء و جلب الأسلحة الموجودة في مطار منغ ووضعها في هاتين البلدتين من أجل حمايتهما، وفتح الطريق منهما إلى حلب.
ويدل هذا المقطع بما لايدع مجالاً للشك الدرك الذي وصل إليه النظام السوري في تأجيج الصراع على أساس طائفي، علما أن النظام درج على ادعاء علمانيته ونعت كل من يتمسكون بتعاليم دينهم بالتكفيرين والإرهابيين.
زمان الوصل
تعليقات حول الموضوع
لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية