أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

القاذف "إم 40" يزدهر في سوريا.. والمنشأ قد يكون ليبيا أو إيران!

كشف الصحفي المتخصص بشؤون الدفاع "بريندان ماكنالي" عن ازدهار استعمال الأسلحة الأمريكية القديمة في الحرب السورية، معتبرا أن متابعة المشاهد المصورة والمبثوثة على الإنتنرنت تكفي لملاحظة هذا الأمر والتأكد منه.


أشار الكاتب إلى أن هناك مقطعا يظهر القاذف (إم 40) من عيار 106 ملم، وهي قاذف عديم الارتداد، وسلاح استخدمه الفيتامنيون بعدما غنموه من الجيش الأمريكي مطلع سبعينات القرن الماضي.


ويضيف ماكنالي: حتى وقت قريب، لم يكن قاذف "إم 40" الأمريكي يظهر كثيرا في الحروب غير النظامية التي اجتاحت العالم. لكنه ظهر بطريقة أو بأخرى في أيدي الثوار في ليبيا وسوريا.


ويتابع: القاذف يتميز بخفته ورخصه، وقابليته للنقل بسهولة، فضلاً عن بساطة التعاطي معه، وحجمه الصغير نسبياً، كل ذلك جعل منه سلاحاً مفضلاً.


ورغم أن الجيش الأمريكي لم يعد يستخدم "إم 40" رسمياً، فإنه لا يزال يحتفظ بأعداد منه، وهناك عدد قليل منها وجد طريقه إلى أفغانستان حيث زودت بها بعض وحدات القوات الخاصة هناك.


وفي ليبيا، تم استخدام "إم 40" في حرب المدن ونجح القاذف في تدمير دبابات واختراق مواقع محصنة، وينظر إلى وجوده حالياً في سوريا على أنه إما أن يكون قادماً من نفس المصادر التي زودت الثوار الليبيين، أو حتى من الليبيين أنفسهم.


ويواصل ماكنالي: هناك أيضاً احتمال قوي بأن هذه السلاح قد يكون وارداً من إيران حيث تقوم المصانع الحربية الحكومية هناك بتصنيع نسخة مرخصة من "إم 40" تحت مسمى "القاذف المضاد للدبابات 106 ملم"، وهو سلاح معروض في السوق، وربما تم توريده لقوات بشار الأسد، التي خسرتها في معارك مع الثوار.


ويرى الكاتب أن "إم 40" أثبت تفوقه على كثير من الأسلحة باهظة الثمن، ووذات التكنولوجيا فائقة التطور، مثل صواريخ "TOW" و"جافلين" التي يفترض أنها حلت مكان "إم 40" منذ 4 عقود!

زمان الوصل - ترجمة
(142)    هل أعجبتك المقالة (124)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي