أدخل كلمات البحث واضغط على إدخال.

مابين الإجرام الصهيوني ..و..الأنغال الناطقة بالعربية ..( الانتقام حق مقدس ) ... خليل صارم

هل هذا العالم غبي الى هذا الحد الذي لايجعله يفهم حقيقة مايجري في منطقتنا .. ؟. أم أنه أسير الحماقة العنصرية الصهيونية للنظام الأمريكي التي جعلته كالثور المعصوب العينان يسير حيث يقاد مستسلماً ..خانعاً .
مع ذلك فإن حماقة الصهاينة لاتعادلها حماقة في هذا العالم .. هل أن ( الدلع ) الذي وفره لهم النظام الغربي والأمريكي قد أفقدهم عقولهم الى الحد الذي جعلهم لايستعملونها إلا في الجريمة وممارسة العنصرية تحت حماية النظام الأمريكي لهم من سيف العقاب .. ألم يضعوا في حسبانهم أنه الى متى سيبقى النظام الأمريكي وحتى النظام العالمي كله قادراً على توفير هذه الحماية . .؟. هذه امور لايخرجها من حسابه الا كل أحمق .. غبي ..لايملك الحد الأدنى من القدرة على التفكير .
- حقيقة ً لايمكن أن نفهم نحن أبناء هذه المنطقة من العالم بغض النظر عن الانتماءات الطائفية والمذهبية والسياسية ..كيف يمكن لانسان ..مطلق إنسان ..ألا يفكر بالانتقام لمقتل ابنه ..أو ابيه أو شقيقه ..أو زوجته .. وأطفاله ..؟ .. ولنكتفي بالطفولة .. كيف يمكن لأي انسان ألا يثيره مقتل طفل أو طفلة لم يبلغوا الشهر من أعمارهم .. لاأعتقد أن هناك لايشحنه قتل الأطفال بالغضب والحقد على القاتل ..المجرم . فكيف الأمر بأهل هذا الطفل وأبناء عمومته وبقية أقاربه .
- أن يجرح ابني بقصد وبدافع اجرامي . فإن حقي بالانتقام يصبح مقدساً فكيف بقاتله عندها سأطارده الى أقصى أطراف الأرض لأنتقم منه بما يتفتق عنه عقلي من صور الانتقام .. ؟.
- لماذا يصرخ الصهاينة مطالبين بالانتقام لمقتل خنزير أو حفنة خنازير عنصريين منهم وينكرون هذا الحق على العرب الضحايا ..المقهورين ..المسلوبي الحقوق والأرض ..مع أن الثأر هو عادة عربية بالأصل .. ومن لايأخذ بثأره وخاصة من عدو مجرم كالصهاينة يصبح في عرف المجتمع مجرد ( نذل ..جبان..تافه ) يسنحق المقاطعة والاحتقاروالنبذ .
في الواقع أن كل قوانين العالم وكافة الرسالات السماوية قد حفظت حق الضحية أو ولي أمر الضحية بالاقتصاص من القاتل أو القتلة , فكيف اذا كان هذا القاتل يمارس التخريب والتدمير وتشويه الحياة ويمارس مع كل ذلك الاستفزاز الذي يثير حفيظة حتى الحجر كهذا العدو الصهيوني العنصري القذر ..؟. ألم تقل التوراة أن القاتل يقتل .. وكذلك القرآن الكريم .. ألم يقل السيد المسيح ( من قتل بالسيف فبالسيف يقتل ) .
هكذا يكون الانتقام هو حقًاً مقدساً لنا وفقاً لأية شريعة سماوية يختارونها ويحتكمون اليها ..ثم والباديء أظلم ..وهم البادؤون .هذا اذا لم نحتكم الى كافة القوانين المحلية والدولية وشرعة الأمم المتحدة ..وبالمناسبة فإن تعطيلهم لشرعة الأمم المتحدة بحماية حمقى النظام الأمريكي .يجعل هذا التعطيل ينسحب ليشمل ردنا عليهم بالشكل الذي يناسبنا ويشفي غليلنا ..أليسوا هم الذين اجتازوا البحر وجاؤوا الى هذه الأرض ليدنسوها ويشيعوا فيها القتل والدمار . . هم النفايات التي جمعها الغرب بكل خبث والقى بها في وجوهنا . في أرضنا المقدسة الطاهرة . وحق الدفاع عن النفس الذي يتشدق به النظام الأمريكي الغبي والأحمق ..نحن من يمارسه ويتمسك به .. أما هؤلاء الصهاينة فهم المعتدي الوقح الذي يرفع مستوى غضب هذه الشعوب الى السقف وبالتالي أن تتحول الى ممارسة الانتقام بعد أن أصبح حق شرعي وقانوني لها .
بغض النظر عن كل ذلك ..فإن الأصوات التي تخرج من بين صفوفنا .. لتدين هذه العملية أو تلك في عملية تمسح بأقدام الصهيوني العنصري القذر ..ليست سوى نعيق بوم ..ينعق بالخراب على رأسه ورأس العدو الصهيوني لاأكثر ولاأقل .. وإن كانوا يحسبون وفق تصورات عقولهم السقيمة ..القاصرة ..التافهة ..أن هذه الشعوب قد تستمع لنعيقهم الذليل ..القذر .. وتتخلى عن حقها في الانتقام فقد جاءت عملية القدس رداً عليهم جميعاً ألقمتهم حجراً في أفواههم وتأكيداً على تمسك هذه الأمة بحقها في الانتقام ورد الصاع صاعين وزيادة لهذا الصهيوني ومن يدعمه وكل من يطأطيء الظهر لهم .

  • نعود للحماقة الصهيونية وبتساؤل منطقي ومعقول .. فنسألهم هم بالتحديد : هل هناك مجموعة بشرية ( لو صحت التسمية ) أكثر حماقة منكم ..؟!!

أنتم وبكافة الأحوال لستم شعباً أو أمة تستحق هذه التسمية .. لأنه وعبر التاريخ الانساني لم نجد أن هناك شعباً قد حاز على هذه التسمية على أساس معتقد ديني ...( وأيضاً لو كان لديكم معتقد ديني ) .!!.
نعم ..هناك معتقدات دينية ..هناك أديان ..ومذاهب ..ومعتقدات مختلفة ..ولكنها بحد ذاتها لم تشكل شعباً على الإطلاق .. هناك شعوباً تشكلت على أساس العرق ..اللغة .. الجغرافيا .. أو كلها معاً أما على أساس المعتقد فأنتم الحالة الشاذة في التاريخ الانساني الذين يطالبون بذلك ولايدعمكم في ذلك إلا من هو أشد حماقة وغباء ً منكم ..!!. هذا بعض كراهيتنا واحتقارنا للنظام الأمريكي فهل يفهم..؟!! .
- لنجاريكم افتراضاً بما تعتقدون وتريدون .... ونناقشها بعقلانية من الزاوية التي تنسبونها لأنفسكم ؟ .

  • أنتم تصفون أنفسكم بأنكم ( شعب الله المختار ) .. مع التأكيد والجزم والقطع أن هذه الصفة لم تطلق على أحد وإنما أنتم من ترجمها وحرفها وأولها وأطلقها .. ولو فرضنا جدلاً أن من حمل هذه الصفة هم بني إسرائيل الوارد ذكرهم في الكتب المقدسة .. فما علاقتكم ببني إسرائيل ..؟. بني إسرائيل هم عائلة أو قبيلة أو عشيرة تنقسم الى اثني عشر فخذاً أو فرعاً وهم غيركم أنتم تماماً . وهم من أبناء هذه المنطقة على عكسكم فأنتم مجموعات (بناديق) وأنغال من الحثالة . ولكنها ( أي صفة شعب الله المختار ) هي من بين سرقاتكم لتراث الشعوب والأمم لاأكثر ولاأقل . وهذا قد أصبح أمراً معروفاً ومسلماً به .
  • لما كان الله في مفهوم أمم الأرض قاطبة ً ووفقاً للرسالات السماوية التي اتفقت على أنه إله الحب والخير والعدالة والمساواة والرحمة ..والمحبة ..والوفاء .. المتسامح مع بني البشر وقد خلقهم على مثل صورته وكرمهم على سائر مخلوقاته .. وكلف رسله وانبيائه والحكماء أن ينشروا بينهم المنظومة الأخلاقية المتفق عليها في التوراة والانجيل والقرآن وصحف ابراهيم . وكافة العقائد الأرضية وشرعت القوانين لحمايتها وحفظها .. لكل ذلك فإنه من المفترض قطعاً أن يكون ( شعب الله المختار) هو الأكثر إلتزاماً بهذه المنظومة الأخلاقية والأكثر التزاماً بمواصفات الاله .. وإلا مامعنى شعب الله المختار ..وهل يختار الله سوى الأفضل والأكثر التزاماً .. وهذا دليل مايؤكد على أكاذيبكم وانتحالكم لصفات ليست لكم ..يؤكد ذلك أيضاً واقعكم وماينتشر بينكم من قيم متدنية تؤمنون بها .
  • أنتم لاعمل لكم سوى نشر الموبقات والأحقاد والكراهية وأسوأ أشكال وأنماط العنصرية والتعصب الأحمق الأعمى وكافة أنماط التدني الأخلاقي ..هذا يعني أنكم حقيقة ً ( شعب الشيطان المختار ) ويؤكد على أنكم مجرد حفنات من الأبالسة لاعلاقة لكم بالانسانية .. لم نقرأ عبر التاريخ إلا أنكم تؤمنون بالتلمود والكابالاه ( كتاب السحر الأسود والهلوسات والتخاريف الشاذة المخالفة لأبسط بديهيات العقل والمنطق لابل أنكم في كثير من الأحيان ومن خلال كتبكم التلمود والكابالاه قد تفوقتم على الأبالسة من حيث حب إيذاء الأمم التي أقمتم بين ظهرانيها وتصفونها ( الجوييم ) أي البهائم ..؟!! ولم تتداولوا في بينكم سوى التعاليم التي تشجع على الانحلال الأخلاقي والحقد والكراهية والربا والاحتكار والسرقة والاستغلال والقتل وشرب الدماء .. نعم شرب الدماء وهذا فطير صهيون يدل بالاسم والتاريخ والواقعة المدونة في مستندات لايرقى اليها الشك .. هذه هي ثقافتكم وهذا هو حقيقة ماتؤمنون به ومع ذلك تسرقون تسمية شعب الله المختار .. وللعلم فإن هذه التسمية لو صحت وتأكدت فإنها خاصة بعائلة الأنبياء فقط ولاعلاقة لكم بها على الإطلاق .
  • أنتم لم تسكنوا سوى في غيتوات منعزلة عن بقية البشر للتكتم على الأسرار القبيحة المعادية للإنسانية أما التراث الأدبي الذي تنحلونه لكم فهو أيضاً مسروق من تراث الأمم ولاعلاقة لكم بأية آداب أو علوم تفيد الانسانية أوأية فنون راقية نبيلة .. وكل ماأبدعتم فيه وتفتقت عنه عقول حاخامتكم المنحرفة هو كتاب الكابالاه الذي لايضم بين دفتيه سوى السحر الأسود والشعوذة والتهويمات والتخاريف .
  • تلمودكم لايحتوي سوى على اللعن و الشتائم لأنبياء الله وكتبه ووصاياه وخاصة السيد المسيح وأمه العذراء مريم .. حتى أنكم تشوهون صورة الاله فيها وتصفونه بأسوأ الصفات .. قبحكم الله من حمقى شاذين ..منحرفين . لاعهد لكم تحترمونه ولاذمة تراعونها . . فهل أنتم حقيقة شعب الله المختار أم شعب الشيطان المختار ..؟.
  • في العودة الى أدبيات الشعوب والأوربية تحديداً يمكننا أن نكتشف حجم الموبقات التي ارتكبها هؤلاء التلموديون الصهاينة .. ولم يخل تراث لأديب وباحث وكاتب في العصور الوسطى من التعريج على ممارسات هؤلاء وسلوكياتهم القبيحة ..من فرنسا الى اسبانيا وايطاليا والمانيا , ويندر وجود مكان سكنوه إلا وحفل بما لايوصف من مساوئهم بحق الشعوب التي استضافتهم .
  • ولماذا نبتعد وفلسطين هي الدليل والبرهان ..هم جمعوا من شتى أنحاء العالم وجيء بهم الى فلسطين ..تخلت أوربا عن هذه النفايات والقتها في وجوهنا .. وبدأوا بضخ الأكاذيب والترهات عن الوطن القومي لهم وعن عودتهم الى أرض الميعاد , والتاريخ القريب يؤكد أن بريطانيا قد عرضت عليهم أوغندا وقبلوا في البداية ثم تراجعوا وتراجعت بريطانيا معهم لأنها وجدت في وضعهم في فلسطين هو أجدى لسياستها الاستعمارية فقد كانت قد زرعت بريتوريا في افريقيا وأنه لالزوم لايجاد نظامين متشابهين في قارة واحدة .
  • في حقيقة الأمر أن عشيرة وعائلات بني اسرائيل قد ذابوا بمرور الوقت كونهم من أبناء المنطقة ولاعلاقة لهم بهؤلاء فقد تحولوا الى المسيحية ثم الاسلام وبالتالي لم يعد لهم من وجود مستقل وأولئك ( بني اسرائيل ) لاعلاقة لهم بهؤلاء التلموديين لامن حيث النسب ولا المعتقد ولا حتى بالمواصفات الجسدية .

- أما هؤلاء الحمقى فانهم ومنذ ظهور كيانهم العنصري البغيض في فلسطين ومن خلال مؤامرة استعمارية قذرة ومستمرة ..بدأوا بصنع الكراهية والحقد العنصري التي يزعمون الشكوى منها فدويلتهم كما يعرف الجميع قد تأسست على المجازر وسفك الدماء والدمار والخراب الاجرامي العنصري القذر .. بشكل طال أذاهم كافة ابناء المنطقة من مصر الى سوريا ولبنان والعراق ..ومع ذلك ينافقون على العالم زاعمين انهم يريدون العيش بسلام فأي سلام هذا الذي يتأتى مع تصاعد المجازر والمحارق ضد الشعب الفلسطيني وبقية أبناء المنطقة وبشكل يتطابق وتخاريف تلمودهم وهبل وعنصرية حاخاماتهم .. فهل هناك من مجموعات بشرية عبر التاريخ أكثر حماقة من هؤلاء الذين يرفعون من وتيرة الحقد والرغبة في الانتقام منهم ومن جرائمهم ... إنهم ولشدة حماقتهم قد اعتقدوا أن تصعيد المجازر والمحارق قد يوفر لهم استقراراً من نوع ما.. يحول أبناء المنطقة الى عبيد لهم وبشكل أحرج في بعض الأحيان داعميهم . . ولم نقرأ في كتب التاريخ أن هناك شعباً أو إنساناً في هذا العالم قد سكت طوال الوقت على قتل أبائه وأبنائه وأفراد أسرته ولم يفكر بالانتقام وطلب الثأر لهم إلا إذا كان ( نذلا ً ..فاقد الشعور والاحساس بانسانيته وكرامته ) الى الحد الغير معقول ..إن هذا الانسان الضحية سيحاول اغتنام أقرب فرصة تتوفر له للانتقام والثأر للدماء البريئة التي سفكها هؤلاء الصهاينة المجرمون . . إنه وحتى الحيوان لايمكن له أن يقف ساكتا ً أمام هذه الارتكابات المجرمة لهؤلاء الصهاينة من قتل أطفال وتخريب بيئة وتدمير مزارع ومساكن وبمرور الوقت يجعلون من الحقد يتعاظم أكثر فأكثر وتتعالى الرغبة في الانتقام منهم لدى كل مواطن في هذه المنطقة وحتى في الكثير من دول العالم .. فهل هناك حقيقة ً أغبى وأشد حماقة من هؤلاء المجرمين العنصريين الصهاينة وداعميهم في النظام الأمريكي .. أعتقد أن الأشد خسة منهم هم هؤلاء الأنذال ( الأنغال ) في منطقتنا الذين باعوا أنفسهم للشيطان محاولين القفز فوق الحقائق ليخدعوا شعوبهم . وايهامها بسلام كاذب وهم بالحقيقة يريدون تسليم رقاب هذه الشعوب للجزارين ليسوقونها الى المذبح كالأغنام .هؤلاء سواء كانوا في موقع القيادي أو السياسي أو الحكم ..يجب أن يعلموا أنهم شركاء مكشوفين لهذا الصهيوني البغيض وإنهم يشاركونه في تحمل الأوزار كلها ..والخائن أسوأ من العدو بدرجات .
- ألا يرفع من وتيرة الغضب الى حد الانفجار عندما نشاهد ونسمع بعض الناعقين بالعربية يتوجهون بالادانة للعملية البطولية في القدس ..تماماً كما فعلوا مع حزب الله والمعارضة اللبنانية عندما انتصروا في تموز على هذا العدو العنصري البغيض . ذلك انهم يخشون من حركة هذه الأمة وانفجارها الحتمي الذي سيودي بهم بالتأكيد .
- هذا برسم هذه الشعوب ... ألم يأن أوان الانفجار بعد .؟!!!!.

 

9/آذار 2008

 

(118)    هل أعجبتك المقالة (119)
التعليقات (0)

تعليقات حول الموضوع

لإرسال تعليق,الرجاء تعبئة الحقول التالية
*يستخدم لمنع الارسال الآلي